mardi 14 octobre 2008

ملتقي الوافدون

حاخامات وقسيسون كانوا أعلنوا مشاركتهم

ملتقى الوافدون الجدد إلى الإسلام مهدّد بالإلغاء

2008.07.09

image
وزارة الشؤون الدينية لا تحرك ساكنا

أصبحت كل الجهود التي أنفقها القائمون بتنظيم ملتقى "الوافدون الجدد إلى الإسلام" الدولي بالمدية مهدّدة بالانهيار، بعد أن انتهت الخطوات الأخيرة من التحضيرات إلى طرق مسدودة، مثل انعدام الجهة الراعية له شقا منها، ومثل الشق الأكبر منها ضعف التمويل وإحجام المؤسسات والمقاولات عن رعاية المبادرة.

  • وكانت "جمعية أحباب المدية" كجهة منظمة للملتقى، تلقت وعودا شفوية وأخرى مكتوبة من قبل عدد من الباحثين والشخصيات ذات العلاقة بموضوع الملتقى، منهم قسيسون هجروا حياة الرهبنة المسيحية إلى وسطية الإسلام وحاخامات يهود اعتنقوا الإسلام بعد طول بحث عن الحقيقة والدين الحق، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الأوروبية وحتى العربية التي فضلت معتقد الإسلام على ما كانوا يدينون به من معتقدات، والذين يوجد من بينهم ألماني كان يدعى دانيال ماتش وابنة قس أردني، تحولا بعد إسلامهما إلى داعيين للإسلام. هذا إلى جانب أرمادة من الباحثين المسلمين والمسيحيين المتخصصين في مقارنة الأديان المعجبين بروح الإسلام ورسالته المتسامحة.
  • كما برمجت إدارة الملتقى مفاجأة لدعاة التنصير من خلال شهادة واحد من النخب الجزائرية بمنطقة القبائل، يحكي فيها تجربته مع الهيئات التنصيرية بالجزائر بعد اعتناق المسيحية ثم عودته إلى الإسلام بعد أن تبيّن زيف ما يعرضه المنصرون من خلال عرض لمختصر كتابه "كنت مسيحيا".
  • ويهدف الملتقى، حسب منظميه، إلى مواجهة التنصير بمنطق حواري على مذهب "وشهد شاهد من أهلها" بعيدا عن منطق الصدام الذي يرفضه الإسلام.
  • وقد صرّح نشطاء "جمعية أحباب المدية" أن إجهاض جهد شهور من التحضير والاتصالات المستمرة مع الفعاليات والشخصيات يعتبر إجهاضا لمصلحة الثوابت وتعميقا لمنطق الإقصاء الذي لن تستثمر فيه في النهاية، إلا اللوبيات التنصيرية في الجزائر.

Aucun commentaire: