dimanche 29 avril 2018


شبان فضلوا الاستشهاد على الشهادات العلمية 
تلامذة بن شنب يلبون النداء أفواجا أفواجا:

لقد سجل تلامذة ثانوية بن شنب أسماءهم في السجل الذهبي للثورة التحريرية، حيث لبوا نداء الإضراب عن الدروس وحتى نيل الاستقلال حسبما تضمنه نداء الإضراب، بالتحاقهم جماعات وأفراد بصفوف المجاهدين على مستوى أقسام ونواحي ولاية المدية الإدارية من بين تسع 
ولايات كانت ضمن الولاية الرابعة التاريخية، على أساس أن هذه الثانوية ذات الطابع الجهوي منذ تأسيسها 1873، لم تكن تضم تلاميذ من 
ولاية التيطري حينذاك بل من ولايات الوسط وبعض ولايات الجنوب، حسب ما أشارت إليه مجلة أشير في عددها الثامن الصادر في جانفي

2007، والتي
كانت تصدرها مديرية الثقافة با

انتصار للثورة وصدمة لفرنسا:
إن إضراب الطلبة والثانويين يوم التاسع عشر من ماي 1956 يعتبر دعما قويا للثورة التحريرية، وفي كل جوانب الكفاح المسلح على غرار العمل الثوري والتأطير السياسي والطبي، وهوما يؤكده الرائد سي لخضر بورقعة صاحب كتاب (شاهد على اغتيال ثورة) بشهادته (إن إضراب 19ماي والتحاق الطلبة بجيش التحرير الوطني في الجبال، يعتبر قفزة نوعية في عمر الثورة، حيث ساهم هؤلاء الطلبة بعد قضاء مدة وجيزة في التدريب في تأطير الوحدات العسكرية المختلفة والإشراف على المصالح المختصة للجيش كالاستعلامات والاتصالات وغيرها، وعلى الصعيد السياسي كان التحاق الطلبة في الداخل والخارج بصفوف جبهة التحرير الوطني عاملا إيجابيا في ربح المعركة السياسية والديبلوماسية، التي كانت تخوضها الجزائر آنذاك على الصعيد الدولي على وجه الخصوص)، كما أن العقيد وقائد الولاية الرابعة فيما بعد سي أمحمد بوقرة ثمن عملية الإضراب في رسالة إلى الطلبة والثانويين، حيث قال في ختامها حسبما مجلة الوحدة بمناسبة الذكرى الثلاثين لاندلاع الثورة التحريرية (..ولا يفوتنا أن نسجل إعجابنا وتهانينا بحيويتكم التي لم تتأخر نتائجها).
وبخصوص التلاميذ الملتحقين، فقد نال 11 طالبا الشهادة بين عامي 56 _ 1957 و30 آخرين بين 58 _ 1959 وستة شهداء سنة 1960 من إجمالي قائمة المجاهد محي الدين زمرلين ب47 شهيدا، أما المجاهد بشير رويس الذي كان ضمن مجموعة من التلاميذ تتكون من 23 فردا، بينهم مصطفى دقداق-محمد عنان _ شيكر جلول - بن صفاري - يحي كلاش - نهاب علي - مولود بن تركية وإمام إلياس...، وقد انطلق هذا الفوج من مدينة المدية واتصل بالمجاهد أحمد الوزري (من بلدية وزرة حاليا ب8 كلم شرق المدية)، والذي قام بدوره بإيصال الفوج إلى زاوية الوزانة بالأطلس البليدي، أين التقوا بمجموعة أخرى قدمت من ضواحي العاصمة من بينهم الشهيد عمارة رشيد - بن صابر - برويس- مسلي فضيلة ومريم بلميهوب.. أين تلقوا تكوينا في دورة تكوينية مكثفة تكوينا سياسيا وعسكريا، اختتمت بحضور شخصيات ثورية كعبان رمضان وبن يوسف بن خدة، إضافة إلى العقداء عمار أوعمران وصادق دهيلس والعربي بن مهيدي، كما أكده النقيب محمد بوسماحة في إحدى مداخلاته، وحسب الرائد لخضر بورقعة فإن إضراب 19 ماي 1956 يعتبر قفزة نوعية في عمر الثورة، حيث ساهم التلاميذ في تأطير الوحدات العسكرية والإشراف على المصالح المختصة للجيش، والتي تتطلب مستوى ثقافيا معينا كالاستعلامات والاتصالات والإعلام...وهذا بعد تلقيهم تدريبات مكثفة وفي فترة وجيزة.
الإضراب كان صدمة كبرى لفرنسا:
لقد زعزع التلاميذ الذين صاروا في لحظة من اللحظات الحاسمة في تاريخ الثورة التحريرية رجالا بمعنى الكلمة الإدارة الفرنسية التي لم تتوقع إطلاقا أن تقدم هذه الفئة العمرية الناهلة من كأس ثقافتها، على ترك مقاعد الدراسة والالتحاق بالثورة عبر الجبال الشامخات الشاهقات، وللحد من تفاقم الظاهرة حاولت إدارة العدو تطبيق مختلف الأساليب، لإقناع طلبة الجامعة وتلامذة الثانويات الحكومية بالعودة إلى مقاعد الدراسة، ومن بين الإجراءات المتخذة ما حملته وثيقة سرية صدرت في الخامس عشر أكتوبر 1957، عن المديرية العامة للشؤون السياسية والوظيف العمومي في الحكومة العامة بالجزائر للولاة، ومما جاء ضمنها (..وإذا اعتبرنا أن الدروس تكون قد استؤنفت بشكل طبيعي بالابتدائي والثانوي، فإنه لا يعقل أن يكون الحال كذلك في التعليم الجامعي، حيث أن كل الطلبة المسلمين المسجلين في جامعة الجزائر مضربون عن الدراسة والامتحانات منذ 19ماي1956)، وبعد أن لاحظت الوثيقة بأن الظروف الحالية مناسبة للشروع في أسرع وقت ممكن في حملة شاملة لإقناع المضربين بالرجوع للدراسة، فإن وثيقة ثانية تعترف من خلالها ذات السلطات على أنه في حال إقناع 100 طالب بالعودة، سنكون قد حققنا انتصارا على الصعيد السيكولوجي لا يستهان به في الظرف الحالي حسب ما جاء ضمن أحد أعداد جريدة الألف، لكن فرنسا فشلت في إقناع الطلبة بالعودة إلى الدراسة رغم سياسة الإغراء المتمثلة في المنح والمساعدات المادية والغرف بالحي الجامعي، أما تلامذة بن شنب فواصلوا الالتحاق بالثورة فرادى خلال السنوات 57 _ 58 _ 1959 وحتى 1960 حينما التحق بن قرطبي عبد الرزاق بصفوف الثورة بمنطقة موقورنو حيث استشهد بأحد المعارك الطاحنة بها عام1961.لمدية، غير أن القائمة الكاملة من حيث تواريخ الميلاد والمدينة المنتمى إليها والانضمام إلى المجاهدين وتاريخ الاستشهاد، الموجودة في أرشيف الثانوية والمسلمة من أحد التلاميذ الذين فضلوا البندقية على القلم مازال على قيد الحياة، فإنها تضم تلميذا فقط بن عمرة محمد (1936- 1956) من الأغواط، وكيوان محمد الصغير(38-1957) ومكسي إسماعيل (39-1957) من مدينة قصر البخاري، إضافة إلى كل من سعيدي بوبكر (38-1957) ومتيجي محمد (40-1958) وسلامي أحمد (38-1958) من مدينة البرواقية. أما باقي التلاميذ الملتحقين بالثورة فيبدو أن جميعهم من مدينة المدية.

jeudi 26 avril 2018


في التصدي لأهل البدع و الخرافات
كتب الشيخ الفضيل إسكندر هته الأبيات سنة 1934م
لقد حارب الدين قوما لا خلاق له .....................سيماهم الغش و التلبيس و الخدع
فأوهموا الناس أن الدين بدعتهم ........................ إلى أن أضحت كدين الله تتبع
صدوا ببدعنهم جمهور قومهم ................................عن دين ربهم فبئس ما صنعوا
شاب و شب عليها الناس فاستحكمت ..........................جذورها فيهم فكيف تنقلع
قطاع طرق لكن لا سلاح ....................................لهم إلا التملق و التميه و الخدع
حادوا عن الدين و العقل معا ........................فالدين ما سلكوا و العقل ما تبعوا
لكنهم تبعوا هوى نفوسه .................م حتى هووا في حضيض الشرك و اندفعوا
ضنوا ضلالتهم تدوم دولتها ................................و أنها تزال الدهر تتبع
لكن رحمة ربي قضيت فئة ................................قيادة هديها تخريب ما صنعوا
قد كشفت جهلهم للناس فافتضحوا ..................و اقهار مجدهم الموهوم و انقلع


samedi 7 avril 2018


 de l’Émir Abdelkader. Selon M. Michel Siorat, la présence de l’association EPI répond à un travail de mémoire pour mieux comprendre l’homme qu’a été l’Émir Abdelkader. “Notre visite, qui coincide avec le 50e anniversaire de la signature des Accords d’Evian, est aussi une manière de dire que la guerre d'Algérie a été une mauvaise guerre.” “Notre intérêt pour l’Émir procède de notre volonté de dépasser la vision étriquée qui a tendance à se construire sur les seuls faits d’armes. Nous travaillons sur les aspects humanistes de l’Émir qui a aussi été poète, homme de culture, fortement imprégné des préceptes du soufisme.”
La délégation qui s’est recueillie sur la tombe de l’Émir et visité les musées de l’Armée et du Moudjahid, se rendra, après Médéa, dans d’autres villes de l’ouest du pays, notamment à Oran et Tlemcen, sur les traces de celui qui a mené la résistance contre l’occupation française.
Un projet relatif au prêt d’objets ayant appartenu à l’Émir, entreposés dans les musées de la région de Lyon, est en discussion en vue de leur exposition dans la ville de Médéa. De la sorte, les associations des 2 villes vont sceller des relations de coopération et d’échange dans l’intérêt des peuples des 2 rives de la Méditerranée, a-t-on fait savoir.
L’ambiance a été des plus conviviales lorsqu’un membre de l’Association des amis de Médéa a surpris l’épouse du chef de la délégation en lui offrant une tarte hérissée de bougies à l’occasion de son anniversaire. L’Association des amis de Médéa, qui a eu l’initiative d’accueillir les membres de la délégation EPI, compte renouveler l’expérience avec d’autres associations dans le but d’asseoir des liens d’échange à caractère culturel et touristique afin de donner une image objective de la situation socio-économique de la région.