jeudi 28 décembre 2017

قصة القائد الاسطوري الكبير الاسكندر الذي كاد ان يحكم العالم اجمع ...الى القصه
الإسكندر الأكبر.. نهاية أسطورة
تآمر مع والدته علي قتل أبيه حتي ينفرد بحكم الإمبراطورية الإغريقية
قتل أعز أصدقائه تحت تأثير الخمر وباع 30 ألف أسير فارسي في سوق الرقيق !

كان الاسكندر الأكبر من أعظم القادة العسكريين في كل العصور، فقد كان عبقرية عسكرية.. وكان أيضا عبقرية سياسية، فرغم فتوحاته الشاسعة التي تعدي بها حدود بلاده الي فارس ومصر والهند، كان يتوج هذه الفتوحات بإرضاء أهلها واحترام دياناتهم، حتي أنه عندما جاء الي مصر ذهب الي واحة سيوة وادعي أنه ابن الاله آمون.. و.. ربما كان هذا الاتساع في الأفق مرجعه الي أنه كان تلميذا للفيلسوف اليوناني الكبير أرسطو.
وقد استطاع والده فيليب عندما تولي عرض مقدونيا أن يخضع بلاد الاغريق، ويوحد كلمتهم تحت علم واحد وكان أمله أن يخضع الشعوب المجاورة لنفوذه، كما كان من آماله أن يعلن الحرب علي الامبراطورية الفارسية ويخضعها لنفوذه، وهي التي ظلت لسنوات طويلة تخيف المدن اليونانية، وتفرض سلطانها عليها.
وكان فيليب هذا متزوجا من ست زوجات، ولكنه لم ينجب سوي وريثين شرعيين من زوجته الملكة أوليمبياس، وكان أحد هذين الورثين مصابا بالصرع ولا يصلح لأن يرث فيليب الذي استطاع أن يخضع المدن اليونانية لسلطانه، أما الآخر فهو الاسكندر الذي ورث عن والده الشجاعة، وعن أمه الدهاء والمكر وقد فكر فيليب طويلا فيمن يرثه في ملكه العريض، وهو مقبل علي حروب كثيرة يشاركه فيها ابنه صاحب العبقرية العسكرية، الاسكندر، وتتابعت علامات الاستفهام علي رأسه، ماذا يحدث لو أن الاسكندرقتل في أحد المعارك! هل يصبح العرش بلا وريث؟! وهداه تفكيره أن يتزوج للمرة السابعة حتي يأتي بولي للعهد لو حدث لابنه الاسكندر حادث يودي بحياته سواء في ميادين القتال أو في غير ميادين القتال!
وكان من الطبيعي أن يحدث خلاف بين فيليب وزوجته الملكة أوليمبياس، فهي لا تريده أن يتزوج عليها، وكان من الطبيعي أيضا أن يغضب الاسكندر لغضب أمه، وان كان البعض يري أن الاسكندر كانت له طموحات لا حدود لها، وأنه كان يريد أن يغزو العالم كله وليس بلاد فارس وحدها، وأن هذا المجد ينبغي أن يلصق به لا بأبيه، فهو يعيش للمجد، وخياله يحوم حول تكوين امبراطورية شاسعة الأطراف يكون هو امبراطورها، لا والده الذي يريد أن يتزوج علي والدته من أجل ولي للعرش قد يخلفه علي مملكته.. ويقول بعض المؤرخين أن الملكة أوليمبياس، قد دبرت مؤامرة مع ولدها الاسكندر للتخلص من والده فيليب، فتم اغتيال فيليب بطعنة في أحد حفلات الزواج!
* * *
كان من الطبيعي أن تحدث فتن واضطرابات عقب اغتيال فيليب، ولكن حزم الاسكندر ومقدرته العسكرية والسياسية، جعلت الفتن تنام في مهدها وتدين له البلاد بالولاء التام، وعندما حاولت احدي المدن اليونانية الثورة عليه، سرعان ما أخمد هذه الثورة بعد أن هدم المدينة وسوي بيوتها بالأرض! كما أمر أن يباع رجالها وأطفالها ونساؤها في سوق العبيد!
وكون الاسكندر الذي أصبح الاسكندر الأكبر جيشا منظم من مقدونيا ليبدأ مشروعه الامبراطوري في التوسع والاستيلاء علي الدول المجاورة، لنشر الثقافة الاغريقية بجانب أطماعه أن يكون سيدا علي العالم!
والغريب أنه عندما كان يهاجم الفرس، وكان معهم عدد كبير من الجنود المرتزقة من الاغريق، وكان عددهم يزيد عن عشرين ألف مقاتل، وقد أمر الاسكندر بعد هزيمة الفرس، بقتل كل هؤلاء المرتزقة باعتبارهم خانوا بلادهم، وانضموا الي جيش الفرس.
* * *
وقاريء التاريخ يعرف كيف استطاع الاسكندر هزيمة الفرس هزيمة منكرة، وأصبح قائدا عسكريا لا ينافس بعد هزيمته ملك الفرس دارا وبعد أن أصبحت صورته في العالم صورة القائد الشاب المنتصر دائما، والذي روع الجميع بما كان يصنعه بعد أن ينتصر في معركة من المعارك، فإنه مثلا بعد أن أسقط مدينة صور وأخذها من يد الفرس دمر المدينة، وباع 30 ألف من أهلها كرقيق وعندما استولي علي مصر رحب به المصريون باعتباره قد أنقذهم من نير الاستعمار الفارسي.
* * *
لقد انتقل الاسكندر من نصر الي نصر، فقد قضي علي امبراطورية الفرس واستولي علي أملاكها، كما استولي علي مصر والهند، وكان من أطماعه أن يكون أعظم أسطول في العالم، وأن يخضع العالم لسطوة حكمه.
ويبدو أن الاسكندر وقد أسكره خمر هذه الانتصارات المذهلة، فإذا به في لحظات شعوره بتألق هذه الانتصارات يتحول الي انسان آخر.. انسان يملأه الزهو والغرور، وعدم الاعتداد بالآخرين، حتي انه أمر بقتل أحد أصدقائه المقربين وابنه بالقتل (بارمينيو) كما قتل صديقه كليتس وهو في حالة سكر في معركة معه وهو تحت تأثير الخمر.
يقال أن بطليموس قد أخرج جثمانه من بابل حيث توفي ونقله الي الاسكندرية (ومازال المغامرون يبحثون كل حين عن هذا الجثمان الذي لا تقدر قيمته التاريخية بمال إن وجد).
ويقول:
حياة الاسكندر تعتبر العامل الحاسم في نقطة ارتكاز التاريخ الانساني..
يعتبر الاسكندر في المنتصف الهندسي للتطور الانساني، والحياة الانسانية بعده تختلف اختلافا بينا عن الحياة قبله، فكأنه يقع في منتصف رحلة الانسانية (كما أن نشاطه يقع في قلب العالم كما تخيله) اذا نظرنا الي خريطة العالم، فإننا نتبين للوهلة الأولي المسافات الشاسعة التي اخترقها بجيشه (كما فعل من قبله قورش العظيم ودارا العظيم) ثم نتبين الهدف الي أخذ نفسه بتحقيقه ومقدار من تحقق من هذا الهدف.
لم يكن هدفه تحقيق الفتوحات فحسب، بل كان من أهدافه استكشاف المناطق ثم استعمارها والاستقرار فيها، وحقق هذه الأهداف وتشابك الغزو العسكري مع السياسة السليمة والفن والتجارة والتقدم التقني والعلمي، وفي هذا الشأن فاق الاسكندر كل من سبقوه، فاقهم بالاستفادة الكاملة مما تركوه له، ومما ورثه عن الحضارة الاغريقية.
ويقول عن شخصية الاسكندر:
كان انسانا فيه كل فضائل الانسان ونقائصه.. هو رجل قتل أصدقاءه عندما غاب عقله بفعل الخمر، كما كان يقتل أعداءه بآلالاف وهو في كامل عقله سواء اشترك في مؤامرة لقتل والده أو لم يشترك في تلك المؤامرة لا يغير شيئا من حكمنا عليه.. كان يتأسف كثيرا علي جرائمه ويندم علي أفعاله الخاطئة ولكنه لم يغير من طباعه ولم يقومها، كان شديد التدين ولكنه لم يمتنع أن ينصب إلها، كان باني ملك عظيم ولكنه لم يتزوج لينجب وريثا للعرش إلا في آخر الأمر، رغم كل هذه التناقضات في حياته، فإن حياته كانت ذات معني عظيم.. ورث نبوغه من أبيه، وحدة طبعه من أمه..
* * *
المهم أن الاسكندر الذي كون امبراطورية هائلة، وبني مدينة الاسكندرية في مصر، والاسكندرونة بالشام مات بعد أن أقام وليمة شراب في بابل فمات في 323 ق.م وأن هذه الامبراطورية كما يقول ه.ج.ويلز سرعان ما تمزقت اربا تلك الرقعة الهائلة من الأرض. وقبض سلوقوس أحد قواده علي معظم الامبراطورية الفارسية من السند الي افيسوس، واستولي علي مصر قائد آخر هو بطليموس، كما اختار مقدونيا قائد آخر اسمه انتيجوناس، أما بقية الامبراطورية فإنها رزحت في غمرات الفوضي وعدم الاستقرار، وجعلت تنتقل الي أيدي مجموعة متعاقبة من المغامرين المحليين، وابتدأت غارات البرابرة من الشمال وأخذت تتسع مجالا وتزداد وحدة، حتي انتهت الأمر بظهور قوة جديدة هي قوة الجمهورية الرومانية التي جاءت من الغرب وأخذت تخضع الجزء تلو الجزء الي أن ربطت بينها جميعا امبراطورية جيدة أطول عمرا.

mardi 26 décembre 2017


Histoire de la carte postale
cte de naissance officielle
Le principe d'une correspondance ouverte est évoqué par le fonctionnaire des postes prussiennes Heinrich Stephan dès 1865 lors de la Conférence postale germano-autrichienne de Karlsruhe. Le Prussien Von Stephan propose "un feuillet cartonné de correspondance devant circuler à découvert, c'est à dire sans enveloppe".
autrichien Hermann l'impose
Comme pour le timbre-poste en Angleterre, c'est par la volonté de quelques uns à vouloir simplifier le système postal que naît la carte postale, le 1er octobre 1869. Ayant su convaincre plus efficacement que d'autres les autorités de son pays, le professeur d'économie politique de l'Académie militaire de Vienne-Neustadt: Emmanuel Hermann peut donc revendiquer d'être l'heureux inventeur de la "postkarte".
Dès le lancement de cette nouveauté postale, le succès est au rendez-vous. Plusieurs dizaine de milliers de "correspondenz karten" sont vendues le premier trimestre et c'est le chiffre de dix millions que l'on atteint en un an.
La carte postale se définit ainsi : Rectangle de papier résistant dont le recto est imprimé d'un texte administratif et de la reproduction d'un timbre - le verso est réservé à la correspondance qui circulera au grand jour. La Grande Bretagne et la France s'indignent de ce manque de discrétion.
a première carte postale
La première carte postale a été éditée sur un papier cartonné de couleur beige avec une encre d'impression de couleur noire. Au recto de la carte, on trouvait l'inscription "Correspondenz karte" imprimée en arc de cercle avec juste en dessous, les armoiries de l'empire austro-hongrois. Son format était d'environ 120 mm x 85 mm. Elle ne comportait bien sûr pas encore d'illustrations.
apparition en France
La carte postale apparut en France en 1870 dans Strasbourg assiégée par l'armée allemande. Une carte portant l'estampille de la Croix-Rouge fut mise en circulation par la Société de secours aux blessés afin de permettre à la population civile de communiquer succinctement avec l'extérieur. Il s'agissait d'une carte discrètement illustrée d'une croix rouge. Elle n'était pas affranchie. La correspondance pouvait être écrite à l'encre ou au crayon et l'expéditeur n'était pas tenu de se nommer.
Sous l'impulsion du directeur général des Postes Germain Rampont-Lechin, le 20 décembre 1872, la loi de finances française officialise la Carte Postale non illustrée.
La seule fantaisie que s'est permis l'administration postale sur les cartes est une petite frise qui borde l'emplacement réservée à l'adresse du destinataire.
Ce n'est que le 20 Novembre 1903 que la poste Française règlemente ce nouveau type d'envoi : le recto en est divisé en deux parties, celle de droite réservée à l'adresse et celle de gauche destinée à la correspondance quant au verso il est entièrement consacré à l' illustration. Ce nouveau mode de correspondance se développera tellement qu'en 1920 les ventes de cartes postales en France atteindront prés de 800 millions d'exemplaires.
évolution
Les sociétés privées furent autorisées à éditer des cartes postales dès la fin de janvier 1873. Elles imprimèrent donc des messages publicitaires sur les cartes officielles.
L'Union Postale Universelle uniformise au plan international le format 9x14 cm en 1878.
Comme le reste de l'industrie, tout alla très vite à cette époque. En 1889, c'est la naissance des cartes illustrées. L'exposition universelle de Paris nous a fournit un grand nombre de ces cartes.
Les cartes postales de lieu à vue photographique apparaissent en 1890 mais restent rares jusqu'à la fin du XIXe siècle car, pour des raisons techniques, le dessin demeure plus facile à reproduire.
Jusqu'en 1904, ce que nous considérons comme le verso de la carte est exclusivement réservé à l'adresse du destinataire. Les messages à l'attention de celui-ci sont donc écrits sur le côté imagé. Des marges sont parfois laissées à cet effet.
Carte avec marge au recto (Fontainebleau)
Ensuite, le verso est séparé, procurant ainsi une plus grande part à la correspondance.
églementation et tarifs
Le développement de la carte postale dans les pays industrialisés aboutit en 1874, par le traité de Berne, à la création de l'Union générale des postes, la future Union postale universelle. A partir du 1er janvier 1876, les Français eurent le droit d'expédier leurs cartes postales dans les pays faisant partie de l'Union. Par la suite, ils se virent gratifiés d'un tarif unique à 10 centimes pour la France et l'Algérie, quel que soit le bureau destinataire (loi du 6 avril 1878). Ce tarif resta en vigueur jusqu'en 1917, soit près de quarante ans, un record de stabilité des prix! En se limitant à cinq mots (de caractère familial), l'expéditeur bénéficiait d'un tarif de faveur réduit à 5 centimes.
âge d'or
La première période de l'âge d'or de la carte postale s'étend de 1900 à 1904. Avec l'exposition universelle de 1900, la carte postale inaugure une ère de prospérité. Jusqu'en 1904 il était interdit d'écrire la correspondance du même côté que l'adresse. C'est pourquoi le côté vue laissait souvent de larges plages pour la correspondance.
La deuxième période s'étend de 1904 à 1914.
Les éditions de cartes postales sont les plus nombreuses et les plus variées. Elle abordent maintenant tous les thèmes et on les trouve partout. Plus personne n'hésite à employer ce mode de communication. On peut reconnaître ces cartes par leur verso qui est maintenant séparé. C'est à cette époque que la carte postale a rempli le mieux son rôle de moyen de communication populaire. Outre les paysages, elle véhiculait les fêtes, les événements de la vie quotidienne ou du travail. La production passe de 100 millions en 1910 à 800 millions en 1914. Les collectionneurs de plus en plus nombreux s'organisent en clubs, les expositions se multiplient.
La première guerre mondiale (1914 - 1918) constitue la troisième période.
Les cartes postales connaîssent la censure et deviennent un instrument de propagande. En même temps que la qualité du support carton s'amenuisait, elle perdait aussi en qualité d'impression.
e déclin de 1918 à 1975
Le développement des moyens de communication et d'information (transports, photographie amateur, presse, téléphone...) diminue sensiblement l'attrait de la carte postale et explique en grande partie son déclin.
n nouvel âge d'or ?
Une nouvelle génération de collectionneurs apparaît après 1975. Intéressés à l'aspect documentaire de la carte postale comme mise en évidence d'un passé proche et, pourtant, si différent, ils vont initier une nouvelle demande. Un siècle après la première exposition mondiale des cartes postales, à Venise en 1894, le musée des arts et traditions populaires propose, en 1978, une exposition intitulée "La Carte Postale".
a révolution numérique
La carte postale a évolué avec son temps et se décline maintenant en virtuelle sur Internet. Les sites cartophiles se multiplient et la diffusion de CD-Rom se généralise. Si vous aussi souhaitez utiliser les outils de communication actuels pour véhiculer l'image d'autrefois, postez vos cartes virtuelles depui