dimanche 23 août 2009

العادات و التقليد في مدينة المدية



ـ العادات والتقاليد تشمل

المناسبات الدينية:

المولد النبوي الشريف: تعمل مسابقات في المساجد، و تحضر أكلة تقليدية في العشاء و هي الرشتة بالدجاج

و أيضا الطمينة

عاشوراء: يقص الشعر و أيضا تكحل العينين في هذا اليوم

العيدين الفطر و الأضحى عادي مثل كل الجزائريين

الافراح: تعمل العروس حفل عرس بنهار و بليل تكون ليلة حناء و بعدها تزف العروس لبيت زوجها في اليوم

الموالي و يعمل لها عرس آخر

االاحزان: يوم الجنازة يحضر الوظيمة( عشاء) عبارة عن كسكس بللحم و بعد ثلاثة أيام تحضر وظيمة أخرى

تسمى عشا الثلثيام

و في صباح اليوم الموالي تذهب كل النسوة من أهل الميت للمقبرة و يأخذن معهن التمر و الكعك و توزع على

الناس هناك و يسمى هذا "فراق القبر"

الختان: تعمل حفلة بعد الطهور و يحضر المدعووين و يقومون بإعطاء الولد النقود و الهدايا و قبل الطهور بليلة

تعمل للصبي ليلة حناء

الملابس التقليدية: لا توجد ملابس تقليدية خاصة بالولاية نحن نلبس كل انواع الألبسة الجزائرية من العاصمي

للقبائلي للقسنطيني...الخ

اللغة ـ هناك مفردات في بعض المناطق لاتستعمل في بلاد اخرى: عندنا كلمة "لابه" و معناها قبل قليل أو

مقبيل

القصة التي تتداول دائما بين السكان:

الامثال المشهورة وقصة كل مثل بحيث لايزيد عن 3 امثال:

اسماء العلماء والادباء والفنانيين والسياسين الذين ولدوا في هذه المنطقة:

- العلماء: فضيل أسكندر - محمد بن شنب-.............

الفنانين: حسن الحسني (بوبقرة) -.

انواع الصناعات المشهورة : صناعة الجلد و الأحذية

الزراعة وباي محصول تشتهر: محصول العنب

اهم المنتوجات الزراعية : العنب - التفاح - صفرجل - التين أما الحيوانية فمدينة المدية تشتهر بلبن و زبدة البقرة

المنتوجات الصناعية: الأحذية - الفخار - صناعة الجلد و الملابس الجلدية

mardi 11 août 2009

الحمامات الجماعية بالمدية


خاصية تنفرد بها الولاية••• وتغنيها عن الحمامات المعدنية

تعرف المدية، منذ القدم، بوفرة المياه، فهي تزخر بخزانات باطنية للمياه الطبيعية، لذا أطلق السكان القدامى

أسماء بربرية على منابع مياه، كعين تلاعيش وتبحيرين• كما أن سكان المدية كانوا ولا يزالوا يتزوّدون بالمياه الصالحة للشرب من حنفيات وضعت خارج معظم الحمامات، فلا يكاد يخلو حمام واحد منها، بالإضافة إلى الاستحمام الذي تخصص فيه الفترة الصباحية للنساء، أما المسائية فهي للرجال

خاصية الحمامات الجماعية، التي يكاد ينفرد بها سكان المدية، جعلت الكثير من أغنياء المدينة يفضلون الاستثمار في هذه المشاريع المربحة، لذلك عدد الحمامات في المدية ينافس عدد المقاهي والمطاعم

العرسان وحكايتهم مع الحمام

لاتتم مراسيم الزفاف بالنسبة للعريس والعروسة إلا بذهابهما إلى الحمام• فالعريس يذهب مع رفاقه ليلة العرس على وقع الزغاريد والطبول والغناء، وتخصص له غرفة يقوم بتحميمه فيها شخص يسمى (الموتشو)• أما العروسة فتقصد الحمام مع أهلها وزميلاتها قبل العرس بيوم أو يومين، وتجهز بجهاز خاص بالحمام وتوقد لها الشموع وتتولى تحميمهما امرأة تدعى ''الطيابة''، وبعد مرور أسبوعين على زواج الفتاة يذهب بها أهل العريس إلى الحمام، بحضور عائلتها، وتكون العروس في أبهى حلة وتخصص لها غرفة مع مرافقيها تسمى ''بيت العرايس'' تستحم فيها العروس وتوزع فيها المشروبات والحلويات على الحضور، والتي تصنع خصيصا لهذا الموعد، ويطلق على هذه التحميمة ''أربعطاش'' نسبة إلى عدد الأيام التي قضتها العروس في بيت زوجها 14 يوما

والمؤسف أن مثل هذه العادات بدأت تتلاشي شيئا فشيئا لأسباب عدة، أبرزها الجانب الاقتصادي، فأهل العروسة هم من تقع على عاتقهم جميع المصاريف التي تفوق قدراتهم المادية في غالب الأحيان• وبالإضافة إلى قصة العرسان مع الحمام، فكذلك الحال مع المولود الجديد وأمه فعند بلوغ الأربعين يوما تأخذ الأم مولودها إلى الحمام لتطهره وتعوده عليه

الحمامات تنافس المقاهي والمطاعم

ظاهرة بناء الحمامات في المجتمع المداني أصبحت تنافس بناء المقاهي والمطاعم التي تجدها في كل حي، وتشير الإحصائيات إلى أنه ما بني من حمامات في العشر السنوات الأخيرة في المدية يفوق ما بني طيلة قرون• كما تمثل الحمامات المتواجدة بعاصمة الولاية نسبة 50% من مجموع الحمامات المتواجدة بالولاية ككل، فبالمدية وحدها أكثر من 30 حماما من أصل 61 المتواجدة عبر مناطق الولاية• والعدد في تزايد وبالرغم من أن الحمام المداني حافظ على شكله الهندسي وطابعه العثماني، إلا أن الطابع المعماري عرف تطورا، فمن منبع في الهواء الطلق إلى بيت مشيد بالحجارة الضخمة في العصر الروماني، وصولا إلى شكله الحالي العصري والمتمثل في الحمام البخاري، المسمى ''الحمام الشرعي'' فحمامات المدية اليوم مبنية بالإسمنت والرخام والسيراميك المحلي والمستورد، مجهز بنافورات وبكل أنواع الزينة والرفاهية، إذ في بعض الأوقات لا تشعر بأنك داخل حمام، بل في أحد مراكز الراحة زيادة على هذا كله، فمبلغ الاستحمام وبالرغم من أنه عرف زيادة في السنوات الأخيرة (60دج)، إلا أنه يبقى رمزيا مقارنة بالحمامات المتواجدة بمناطق الوطن، وكذا الساعات التي تقضيها داخل الحمام• فالحمام اليوم بالنسبة للعائلة المدانية هو المكان الذي تلتقي فيه كل الطبقات الاجتماعية وتتم فيه مختلف الصفقات من خطبة وزواج وبيع وشراء للمصوغات والموضات الحديثة للألبسة، كما تبقى للحمام الجماعي نكهة خاصة عند المدانية، لا تضاهيه في ذلك لا المرشات الفردية أو الحمامات المنزلية بل نافس حتى الحمامات المعدنية

السكان ''يستبركوا'' بالحمامات الطبيعية

يقصد سكان المدية الحمامات الطبيعية للتبرك بها وجلب المياه منها والاستحمام في فصول معينة، فهي في نظرهم رمز للطهارة من الأوساخ والأمراض الجسمانية والنفسية وفق طقوس معينة• والأكيد أن أغلب هذه الفضاءات تقصدها النساء على وجه الخصوص، وهذا لأغراض كثيرة، كالترويح على النفس أو الاستبراك• ومن هذه الحمامات نذكر حمام العوينة، الذي يقصده النسوة رفقة الرضع، الذين يشكون من الضعف الجسدي وتتكرر الزيارة لثلاث مرات متتالية، ويتم الشفاء فيها على طريقة ''اسأل المجرب ولا تسأل الطبيب''•

وحمام سيدي سليمان العتيق الذي يفتح أبوابه للرجال كل يوم ما عدا السبت، فهو مخصص للنساء وتقصده العوانس بكثرة، تمارس فيه الطقوس لجلب حظ الزواج، كما تقصده العاقرات من أجل الحمل•• ويشترط في ذلك تكرار الزيارة لتحقيق الغايةويعود وجود الحمامات إلى العهد الروماني بل أن هناك دلالات تاريخية تؤكد وجود حمامات بالمدية تعود إلى فترة ماقبل الرومان، ومن الحمامات الطبيعية التي يتبرك بها ويقصدها كثير من سكان المدية نجد حمام الصالحين بالبرواقية، حمام أولاد الديلمي بوامري وحمام سانق بقصر البخاري وسيدي الحبشي ببني سليمان• معظم النساء اللواتي يقصدن الحمامات يجتمعن داخل هو ينشدن المواويل والغناء الشعبي ويتبادلن أطراف الحديث في بهو الحمام عنالأحداث المهمة التي وقعت في الحمام أو من كان له الفضل في بنائه•••الخما