samedi 31 janvier 2009

samedi 24 janvier 2009

اصل تسمية مدينة المدية


أصل التسمية

اختلفت تسميات المدية نظرا لتناوب حضارات وشعوب مختلفة عليها، فهناك من يؤكد أن اسمها يأتي من لمدونة، و آخرون يقولون أن أصل تسميتها يعود إلى الفترة الرومانية حين كانت تسمى لامبديا نسبة إلى ملكة رومانية. يروى أيضا أن كلمة المدية بربرية تعني العلو أو الأرض المرتفعة. و حسب الشيخ سيدي أحمد بن يوسف فهي المهدية أي البلدة العتيقة أو القديمة.

المدية عبر التاريخ

السفر في تاريخ المدية حافل بالمحطات الحاملة لروائع الحضارات الإنسانية، والانتصارات البطولية و الأحداث التاريخية العالية. لقد جعل منها التاريخ وجهته و مستقرا له منذ العصور الإنسانية الأولى لفترة ما قبل التاريخ إلى الفترة الرومانية، مرورا بالفتوحات الإسلامية وتعاقب دويلات مختلفة على أرضها، ثم العهد العثماني فالغزو الفرنسي. لقد كانت مسرحا تداولت على منصته العديد من الشعوب تركت بصماتها التي تمثل في أيامنا هذه شهادات وذكريات تسمح لنا بالغوص مرة أخرى لاكتشاف أسرارها.

لقد عرفت المدية الحياة البشرية منذ العصور الحجرية و هو ما أثبتته الآثار المكتشفة والحفريات، و قد اكتشف الباحثون وجود مدينة قديمة تعود إلى ما قبل ظهور المسيحية، في مقبرة المفاتحة المكتشفة سنة 1986.

قبل أن يمتد النفوذ الروماني إلى المدية كانت هذه الأخيرة تشكل جزءا هاما من مملكة نوميديا التي كان على رأسها البربر، و قد قاد الزعيم البربري تاكفاريناس ثورات عارمة ضد الرومان خاصة بمنطقة البرواقية. وقعت المدية تحت الاحتلال الروماني في أواخر القرن الأول الميلادي لتأخذ بذلك اسم أدمياس. شيدت بسهول بني سليمان مدينة رابيدوم، أما البرواقية الحالية كانت تسمى تاناراموزا ذات الطابع العسكري لتشكل هي والمدن الأخرى نقاط مراقبة للمدية التي حوطت بسور كبير.

أصبحت المدية منذ أواخر القرن السابع الميلادي تعيش عهدا جديدا في ظل حضارة إسلامية سامية، إن موقعها الاستراتيجي جعلها قطبا هاما في الحياة السياسية و الاقتصادية للعديد من الدول الإسلامية التي تعاقبت عليها إذ أصبحت رستمية سنة 787 ميلادية إلى غاية 902، ثم تولى الفاطميون الشيعة مقاليد الحكم بالمدية بعد طرد الرستميون الخوارج منها إثر تحالف الفاطميون مع قبيلة صنهاجة، و منذ القرن العاشر دخلت المدية في العهد الصنهاجي بحكم زيري بن مناد الذي عينه الخليفة الفاطمي الثاني أبو القاسم القائم سنة 960م، في هذه الفترة أذن زيري بن مناد لابنه بولوغين بتأسيس مدينة المدية و جعل آشير عاصمة لها. و قد تولى هذا الأخير حكمها سنة 970م، عرفت المدية خلال الحكم الزيري درجة الذروة من الازدهار العلمي والاجتماعي والديني.

في بداية القرن السادس عشر استطاع العثمانيين طرد الأسبان من الجزائر بقيادة الأخوين خير الدين وعروج بربروس الذين بسطوا نفوذهم ونصب عروج حاكما عليها ودخل إلى المدية بعد انهزام ملك التنس حامد بن عبيد بمنطقة المتيجة، و قد أنشأ بها حامية عسكرية تتكون من جنود أتراك و بعض الأندلسيين، ثم أصبحت المدية عاصمة بايلك التيطري منذ سنة 1548 حيث عين على رأسه حسن باشا ابن خير الدين بابا عروج، خلال هذه الفترة عرفت المدية ازدهارا وتبجيلا للثقافة و التعليم بحيث انتشرت المدارس التعليمية للنساء و الرجال و قلت الأمية وارتقى المستوى المعرفي و التعليمي لسكان المنطقة. كما شيدت العديد من المساجد في أرجاء التيطري، مثل مسجد مراد التابع للمذهب الحنفي، مسجد سيدي سليمان، المسجد الأحمر، و قد أحيطت المدية بأسوار بها خمسة أبواب و هي: باب الجزائر، باب الأقواس، باب القرط، باب سيدي البركاني و باب سيدي الصحراوي. و كان آخر من حكم بايلك التيطري من البايات هو الباي مصطفى بومزراق الذي دام حكمه منذ 1819 إلى غاية 1830.

عندما تم تعيين كلوزيل كحاكم عام للجزائر، خلال الاحتلال الفرنسي، قرر إرسال حملة عسكرية مكونة من 10000 جندي نحو المدية من أجل احتلالها و معاقبة بومزراق و ابنه وكل قادة الثورات الشعبية في هذه المنطقة، وذلك في 17 نوفمبر 1830، إلا أنهم جوبهوا بمقاومة عارمة جعلت جيش كلوزيل يعود أدراجه، أما ثاني محاولة فكانت في 19 جوان 1831 بقيادة برتوزين إلا أنها باءت بالفشل، لتأتي حملة ديميشال و تنسحب كسابقتيها جارة أذيال الهزيمة وراءها. في هذه الأثناء كان الأمير عبد القادر قد وصل إلى المدية و جعل منها قاعدة لانطلاق حملاته نحو الشرق، وعين محمد بن عيسى البركاني خليفة له بالمدية التي كانت باستمرار حلما يراود كل الحكام المستعمرين. و بحلول 1841 نزل بيجو بعدة حربية ثقيلة جعلت أعوان البركاني ينسحبون.

و في 1850 وقعت المدية تحت الإدارة المدنية ليفتح الباب واسعا أمام موجات من المعمرين الذين استولوا على ممتلكات شعبها و أراضيهم الخصبة، كان لهم دعم و حماية السلطات المحتلة الفرنسية، أما الشعوب المحلية فلقد طردت إلى المناطق الجبلية الوعرة حيث عانوا الفقر و الحرمان و كل أنواع القمع والاضطهاد سواء على المستوى الديني أو الثقافي أو الاجتماعي فقد حولت العديد من رموز الإسلام و العروبة إلى كنائس أو حانات.

لم تسلم المدية كباقي المناطق الأخرى من الوطن من المجازر و التقتيل الجماعي، هذه التجاوزات المجحفة في حق الشعب أثبتت أن طريق النضال السياسي مسدود و أن ما أخذ عنوة لا يسترجع إلا كذلك فأعلنت الثورة المجيدة في 01 نوفمبر 1954 بقيادة جبهة وجيش التحرير الوطنيين. و شهدت المدية العديد من المعارك و العمليات العسكرية التحريرية التي دارت مجرياتها في كل بلديات الولاية حيث فاق عددها 1050 عملية عسكرية، و قد استشهد بالمدية ما يفوق 10.000 شهيد في سبيل تحرير الوطن و هم مفخرة هذه المدينة التي تزكت بدمائهم الطاهرة و ذكراهم الطيبة التي كتبت تاريخ المدية بأحرف من ذهب.

صور قديمة لمدينة المدية





vendredi 16 janvier 2009

فتذوقو اخوانى كلمات الرجل الحكيمة وما فية من عميق الايمان والمعرفة بالله سبحانة

قال بن عطاء :
كل كلام يخرج وعليه كسوة القلب الذي منه خرج
يقول بن عطاء الله السكندري:
" ٍمن مدحك فإنما مدح مواهب الله عندك ...فالفضل لمن منحك لا لمن مدحك"
"
ربما اعطاك فمنعك وربما منعك فاعطاك
متى فتح لك باب الفهم فى المنع .. عاد المنع عين العطاء"
العطاء من الخلق حرمان والمنع من الله احسان
كفى من جزائهُ اياك على الطاعة ..ان رضيك لها اهلا
"
اذا أعطاك أشهدك بره.. واذا حرمك أشهدك قدرته ...فهو في كلا الحالين متعرف عليك"
ما نفع القلب مثل عزلة ...يدخل بها ميدان فكرة
ما توقف مطلبٌ انت طالبة بربك ...وما تيسر مطلبٌ انت طالبة بنفسك
تشوفك الى ما بطن فيك من العيوب.. خير من تشوفك الى ما حُجب عنك من الغيوب
اصل كل معصية وغفلة وشهوة ...الرضا عن النفس ..
واصل كل طاعة ويقظة وعفة عدم الرضا منك عنها
لايعظم الذنب عندك عظمة تصدك عن حسن الظن بالله ..
فأن من عرف ربهُ استصغر فى جنب كرمه ذنبه
لا صغيرة اذا واجهك عدلهُ ..ولا كبيرة اذا قابلك فضلهُ
لا تفرحك الطاعةُ لانها برزت منك ... وافرح بها لانها برزت من الله اليك
"
قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرٌ مما يجمعون "
ما بسقت اغصان ذل .... الا على بزر طمع
خف من جود احسانهُ اليك ....ودوام اسائتك معهُ ان يكون ذلك استدراجاً لك
الحزن على فقدان الطاعة مع عدم النهوض اليها ... من علامات الاغترار
"
من علامة النجاح في النهايات الرجوع إلى الله في البدايات "

ايها المارون بين الكلمات العابرة



محمود درويش - فلسطين

أيها المارون بين الكلمات العابرة
احملوا أسماءكم وانصرفوا
واسحبوا ساعاتكم من وقتنا ،و انصرفوا
وخذوا ما شئتم من زرقة البحر و رمل الذاكرة
و خذوا ما شئتم من صور، كي تعرفوا
انكم لن تعرفوا
كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء

أيها المارون بين الكلمات العابرة
منكم السيف - ومنا دمنا
منكم الفولاذ والنار- ومنا لحمنا
منكم دبابة أخرى- ومنا حجر
منكم قنبلة الغاز - ومنا المطر
وعلينا ما عليكم من سماء وهواء
فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا
وادخلوا حفل عشاء راقص .. و انصرفوا
وعلينا ، نحن ، أن نحرس ورد الشهداء
و علينا ، نحن، أن نحيا كما نحن نشاء

أيها المارون بين الكلمات العابرة
كالغبار المر مروا أينما شئتم ولكن
لا تمروا بيننا كالحشرات الطائرة
خلنا في أرضنا ما نعمل
و لنا قمح نربيه و نسقيه ندى أجسادنا
و لنا ما ليس يرضيكم هنا
حجر.. أو خجل
فخذوا الماضي ، إذا شئتم إلى سوق التحف
و أعيدوا الهيكل العظمي للهدهد ، إن شئتم
على صحن خزف
لناما ليس يرضيكم ،لنا المستقبل ولنا في أرضنا ما نعمل

أيها المارون بين الكلمات العابرة
كدسوا أوهامكم في حفرة مهجورة ، وانصرفوا
وأعيدوا عقرب الوقت إلى شرعية العجل المقدس
أو إلى توقيت موسيقى مسدس
فلنا ما ليس يرضيكم هنا ، فانصرفوا
ولنا ما ليس فيكم : وطن ينزف و شعبا ينزف
وطنا يصلح للنسيان أو للذاكرة
أيها المارون بين الكلمات العابرة
آن أن تنصرفوا
وتقيموا أينما شئتم ولكن لا تقيموا بيننا
آن أن تنصرفوا

mercredi 14 janvier 2009

الرجل الدي عرف ربه


كان الرجل مريضا بمرض عضال لا يعرف له علاجا فكلما جلس فى مكان قال له الناس: رائحتك كريهة.. ألا تستحم؟
وتردد على الأطباء وفحص الأنف والجيوب والحلق والأسنان واللثة والكبد والأمعاء.. وكانت النتيجة.. لا مرض فى أى مكان بالجسد ولا سببا عضويا مفهوم لهذه الرائحة ،وكان يتردد على الحمام عدة مرات في اليوم ويغتسل بأغلى العطور فلا تجدي هذه الوسائل شيئا.. ولا يكاد يخرج إلى الناس حتى يتحول إلى قبر منتن يهرب منه الصديق قبل العدو.

وذهب يبكى لرجل صالح.. وحكى له حكايته فقال الرجل الصالح: هذه ليست رائحة جسدك.. ولكن رائحة أعمالك... فقال الرجل مندهشا: وهل للأعمال رائحة؟

فقال الرجل: تلك بعض الأسرار التى يكشف عنها الله الحجاب.. ويبدو أن الله أحبك وأراد لك الخير وأحب أن يمهد لك الطريق إلى التوبة، فقال الرجل معترفا: أنا بالحق أعيش على السرقة والاختلاس والربا وأزني وأسكر وأقارف المنكرات...

قال الرجل الصالح: وقد رأيت.. فهذه رائحة أعمالك

قال الرجل: وما الحل؟

قال الصالح: الحل أصبح واضحا، أن تصلح أعمالك وتتوب إلى الله توبة نصوحا ،وتاب الرجل توبة نصوحا وأقلع عن جميع المنكرات ولكن رائحته ظلت كما هي.. فعاد يبكي إلى الرجل الصالح..

فقال له الرجل الصالح: لقد أصلحت أعمالك الحاضرة، أما أعمالك الماضية فقد نفذ فيها السهم.. ولا خلاص منها إلا بمغفرة..

قال الرجل: وكيف السبيل إلى مغفرة؟

قال الصالح: إن الحسنات يذهبن السيئات فتصدق بمالك.. والحج المبرور يخرج منه صاحبه مغفور الذنوب كيوم ولدته أمه فاقصد الحج.. واسجد لله.. وابك علي نفسك بعدد أيام عمرك.

تصدق الرجل بماله وخرج إلى الحج.. وسجد في كل ركن بالكعبة وبكى بعدد أيام عمره.. ولكنه ظل على حاله تعافه الكلاب وتهرب منه الخنازير إلى حظائرها.. فآوى إلى مقبرة قديمة وسكنها وصمم ألا يبرحها حتى يجعل الله له فرجا من كربه....

وما كاد يغمض عينيه لينام حتى رأى في الحلم الجثث التي كانت في المقبرة تجمع أكفانها وترحل هاربة.. وفتح عينيه فرأى جميع الجثث قد رحلت بالفعل وجميع اللحود فارغة.. فخر ساجدا يبكي حتى طلع الفجر فمر به الرجل الصالح.. وقال له: هذا بكاء لا ينفع فإن قلبك يمتلئ بالاعتراض.. وأنت لاتبكي اتهاما لنفسك بل تتهم العدالة الإلهية في حقك.

قال الرجل: لا أفهم

قال الصالح: هل ترى أن الله كان عادلا في حقك؟

قال الرجل: لا أدري

قال الصالح: بالضبط.. إن عدل الله أصبح محل شبهة عندك.. وبهذا قلبت الأمور فجعلت الله مذنبا وتصورت نفسك بريئا.. وبهذا كنت طول الوقت تضيف إلى ذنوبك ذنوبا جديدة في الوقت الذي ظننت فيه أنك تحسن العمل.

قال الرجل: ولكني أشعر أني مظلوم.

قال الصالح: لو اطلعت على الغيب لوجدت نفسك تستحق عذابا أكبر ولعرفت أن الله الذي ابتلاك لطف بك.. ولكنك اعترضت على ما تجهل واتهمت ربك بالظلم.. فاستغفر وحاول أن تطهر قلبك وأسلم وجهك.. فإنك إلى الآن ورغم حجك وصومك وصلاتك وتوبتك لم تسلم بعد.

قال الرجل: كيف.. ألست مسلما؟

قال الصالح: نعم لست مسلما، فالإسلام هو إسلام الوجه قبل كل شئ.. وذلك لا يكون إلا بالقبول وعدم الاعتراض والاسترسال مع الله في مقاديره وبأن يستوى عندك المنع والعطاء، وأن ترى حكمة الله ورحمته في منعه كما تراه في عطائه، فلا تغتر بنعمة ولا تعترض على حرمان، فعدل الله لا يتخلف، وهو عادل دائما في جميع الأحوال ورحمته سابغة في كل ما يجريه من مقادير فقل لا إله إلا الله ثم استقم.. وذلك هو الإسلام.

قال الرجل: إنى أقول لا إله إلا الله كل لحظة.

قال الصالح: تقولها بلسانك ولا تقولها بقلبك ولا تقولها بموقفك وعملك.

قال الرجل: كيف؟

قال الصالح: إنك تناقش الله الحساب كل يوم وكأنك إله مثله.. تقول له استغفرت فلم تغفر لي.. سجدت فلم ترحمني.. بكيت فلم تشفق عليّ.. صليت وصمت وحججت إليك فما سامحتني.. أين عدلك؟

وربت الرجل الصالح على كتفيه قائلا: يا أخي ليس هذا توحيدا.. التوحيد أن تكون إرادة الله هي عين ما تهوى وفعله عين ما تحب وكأن يدك أصبحت يده ولسانك لسانه.. التوحيد هو أن تقول نعم وتصدع بالأمر مثل ملائكة العزائم دون أن تسأل لماذا.. لأنه لا إله إلا الله.. لا عادل ولا رحمن ولا رحيم ولا حق سواه.. هو الوجود وأنت العدم.. فكيف يناقش العدم الوجود.. إنما يتلقى العدم المدد من الوجود ساجدا حامدا شاكرا.. لأنه لا وجود غيره.. هو الإيجاب وما عداه سلب.. هو الحق وما عداه باطل....

فبكى الرجل وقد أدرك أنه ما عاش قط وما عبد ربه قط.

قال الصالح: الآن عرفت فالزم.. وقل لا إله إلا الله.. ثم استقم.. قلها مرة واحدة من داخلك.

فقال الرجل: لا إله إلا الله

فتضوع الياسمين وانتشر العطر وملأ العبير الأجواء وكأن روضة من الجنة تنزّلت على الأرض، وتلفت الناس.. وقالوا: من هناك؟.. مَنْ ذلك الملاك الذى تلفّه سحابة عطر؟
قال الرجل الصالح: بل هو رجل عرف ربه

mardi 13 janvier 2009

اطفال غزة






لن نحزن عليكم يا اطفال غزة ..فمن انتم ؟؟؟

!!! لو كنتم امريكان لذرفنا عليكم دموعا غزيرة

!!! لو كنتم معاهدين لسيرنا جيوشنا لنصرتكم

!!لو كنتم انجليز لسخرنا كل طاقاتنا لانقاذكم

!!! لو كنتم صينيين لاصدرنا مئات الفتاوى , في تحريم قتل رجالكم فكيف باطفالكم

لو كنتم دانماركيين لاوجدنا لكم الف عذر حتى ترضوا عنا ....

من انتم حتى نحزن عليكم ؟؟

!!! ما انتم الا اطفال مسلمين عرب , لا تربطنا بكم اية وشيجه في هذا الزمان

!!! ستقولون نحن مسلمون , فنقول لكم ونحن كذلك

!!! ستقولون لنا نحن عرب , فنقول لكم وهل نعترف بعروبتنا حتى نحميكم

!!!! ستقولون اننا بشر , فسنقول لكم ..لقد خاطبنا العالم كي ينقذكم

لا تتوقعوا منا في هذا الوقت الا مثل هذا الموقف ....

فنحن يا عظماء ..اصغر من ان نهب لنصرتكم ...

واذل من ان نعترف بخذلانكم ..

واقل من ان نقف معكم وقفة الرجال ...

فلدينا يا سادة امور اخرى تشغلنا ....

لدينا اسهم اكلت الاخضر واليابس ..

ولدينا ارضاء سادتنا وكبراؤنا ..

ولدينا دفع مستحقات حياتنا من فواتير شهرية , وسنوية ..

لدينا مشاريع للسياحة في بلاد الروم والعرب والعجم ,

!!! لدينا تشيع لمنتخبات رياضيه

لدينا اشباع رغبات الشر في نفوسنا ..

فمن اين لنا ان نفكر فيكم بعد ذلك ؟؟

dimanche 11 janvier 2009

رابيديــوم






رابيديــوم :

الحصن المنيع عبارة عن بقايا لآثار مدينة رابيديوم (جواب حاليا) ظهرت لأول مرة في التاريخ سنة 122م، تم اختيارها لموقعها العسكري الاستراتيجي وهذا لمراقبة الأهالي المنتفضين ضد الحكم الروماني، شيدت من طرف الإمبراطور سبنموس سيقروس، وفي عام 201م بدأ الضعف ينتشر في أرجائها، تجسد هذه الأطلال آثار مدينة بكل المرافق من مقابر جنائزية وسورها الحصين وباب الحجري ترجع إلى العهد القديم ومصنفة في قائمة 1900 ج.ر رقم 07 بتاريخ 23/01/1968، مساحتها الإجمالية 10هكتار و78آر.

عبد القادر فراح


عبد القادر فراح
أحد كبار مصممي الديكور المسرحي في العالم

اكتسب تصميم الديكور والملابس في المسرح الغربي خلال القرن العشرين مكانة خاصة كفن مستقل عن فن الإخراج, وأصبح الإبداع فيه جانبا أساسيا من جوانب التصور والتصوير للعمل المسرحي, والفنان الذي يقوم بهذا العمل هو المصمم الذي يضع الإطار البصري للمسرحية, ويضع لهذا الإطار سياقا مسترسلا يحتضن سياق الأحداث المسرحية... فعمل المصمم ليس مجرد وضع إطار فني مثبت 'وإنما ابتداع إطار فني متحرك, له إيقاع للثبات و للحركة, وإيقاع لوني للفراغ وإملاء الفراغ المسرحي .

ومن أبرز رجالات الفن في مجال التصميم على مستوى المسرح العالمي الفنان الجزائري عبد القادر فراح. فمن يكون يا ترى ؟

يعتبر عبد القادر فراح واحد من كبار مصممي الديكور والملابس, ولد بقصر البخاري في 26/03/1926, جده لأمه الشيخ الميسوم, العالم الجليل ومؤسس الزاوية الشاذلية بقصر البخاري, وهو سليل أسرة عريقة في العلم والأدب, فقد كان منذ صباه هاويا للرسم, ذواقا للفن والآداب, وهذا ما قصه علينا العديد من أصدقائه وزملائه في الدراسة أثناء الطفولة.

بداياته الفنية:

كانت بدايته الفنية عندما كان عمره 16 سنة, حيث كان يهوي الرسم، خيره أبوه إبراهيم بين السفر إلى القاهرة لدراسة اللغة العربية أو إلى أوروبا لدراسة هوايته الفنية، لكن والده توفي عام 1946 ولم يترك له ولإخوته سوى القليل مما لا يكفي للدراسة في أوروبا.

يروي فراح سبب عزمه دراسة الفن في الواقعة التالية "... وقعت حادثة بيني وبين أمين متحف الفن الحديث بالجزائر آلمتني بعمق، كان ذلك الأمين أستاذ فرنسي متخصصا في التاريخ الإيطالي, وكان بعض الزوار الدانمركيين قد اشتروا بعض اللوحات مني من معرض أقمته على نفقتي وأنا لم أبلغ سن العشرين بعد, و أطلعوا أمين المتحف على اللوحات الني اشتروها واستطلعوا رأيه فيها, فقال لهم: لماذا تشترون من فنان عربي! يجب ألا تشجعوا فنانا عربيا, لأن العرب كسالى ومواهبهم كالصواريخ تضيء لحظة ثم تنطفئ بسرعة..." و كان فراح يحب هذا الرجل و يقرأ دراسته بإعجاب, فتأثر مما قال في أعماقه أن يثبت له خطأه, فعزم على السفر إلى باريس لدراسة الفن.

عبد القادر فراح رساما:

بعد وفاة والده سافر عبد القادر فراح إلى باريس لتعلم الرسم, وقد اضطر إلى القيام بأكثر الأعمال مشقة بالأجر الزهيد ليتمكن من التجول بين المتاحف والمعارض ليواصل الرسم في غرفته الصغيرة، وبعد سنة من العناء والمشقة كلفته إحدى المدارس في بلدة - فونتبولو- برسم السقف لقاعة الاحتفالات بالمدرسة, وقد تركت له حرية اختيار الموضوع, فاختار دائرة أبراج الفلك, وهو من مواضيع الرسم للعصور الوسطى, وقد زين اللوحة بزخارف إسلامية الطابع, فأثارت هذه اللوحة فضول الناس, وهيأ له ذلك فرصة التعرف على الكثير, و من بينهم رجال المسارح الذين دعوه للعمل.

بدايته المسرحية:

أول من اجتذبه للعمل في المسرح, مخرج هولندي كلفه بعمل تصميمات الديكور والملابس عام 1952 لأوبرا "شومشوم و دليلة" بمسرح أمستردام, وصرح له المخرج بأنه قد اختاره لأنه يبحث عن فنان للتصميم يملك الخبرة بالصحراء وحياة البدو والتقاليد الشرقية وله أسلوب جديد غير مألوف في أوروبا، ومنذ ذلك التاريخ وجد نفسه أكثر انغماسا في العمل المسرحي وأقل إنتاجا في مجال الرسم, و تهاطلت عليه العروض الواحد تلو الآخر، وعين أستاذا ورئيسا لقسم بالمركز القومي الفرنسي للمسرح في الفترة من 1955 إلى 1961 وكان ينتقل كثيرا بين فرنسا وانجلترا, ويقوم أحيانا بالتصميم لفرقة شكسبير الملكية, ولكن السفر من فرنسا وإليها -كمال يقول فراح رحمه الله- أصبح كثير الصعوبة مع احتدام الثورة التحريرية. و في تلك الظروف دعاه الفنان الإنجليزي "بترهول" للالتحاق بفرقة شكسبير الملكية ومغادرة فرنسا نهائيا, وكان وقتها يصمم الملابس والديكور لمسرحية تشيكوف -بستان الكرز- للفرقة فقبل العرض وانتقل إلى انجلترا.

صمم عبد القادر فراح الديكور والملابس لعشرات المسرحيات في العالم من بينها المسرح القومي الفرنسي بستراسبورغ وفرقة مسرحية في المكسيك وكندا وفيينا وانجلترا وهولندا وألمانيا و.إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية وتونس وسويسرا, ونال عن ذلك أكبر الجوائز.

.رفض قبول جائزة وزارة الثقافة الفرنسية عام 1956 احتجاجا على الحرب الفرنسية بالجزائر.

في عام 1976 نال جائزة - رابطة المسارح للوست أند - لأفضل فنان وذلك عن تصميمه الديكور لمسرحية شكسبير -هنري الخامس- وكانت مفاجأة الديكور للمسرحية طريقة فراح في استخدام خيمة السيرك مطروحة على الأرض تمثل ميدان القتال الموحل في الحرب الإنجليزية الفرنسية, ثم رفع الخيمة فجأة بانتقال المشهد إلى قصر الملك -ملك فرنسا- وقد ازدان باطنها وأصبح هو السقف بزخارف القصر الملكي الباذخة على نحو يؤكد التناقض بين مشقة القتال و بين حياة الترف.

في عام 1980 نال جائزة أفضل تصميم مسرحي التي تنظمها المكسيك عن الديكور والملابس مسرحية شكسبير -ريتشارد الثالث-. وقد حصل على جوائز أحسن تصميم مسرحي لعدة سنوات أخرى منها 1977, 1979, 1982. قام بتدريس الفن في معهد ستراسبورغ القومي الفرنسي وفي المدرسة القومية مونتريال بكندا.

بعض أراء عبد القادر فراح في الفن المسرحي:

· إننا في عهد المسرح الفقير, العاري من الجمالية والزينة, إننا في عصر المسلخ والتجرد والنسك والبلاغة الاقتصادية

· قبل برنولد بريخت كان المسرح مرهونا بنجاح الممثل العظيم, ولكن الثورة المسرحية التي أحدثها بريخت دفع بالمؤلف إلى المقدمة, حيث ثبت أن المؤلف يستطيع أن يسمو بالممثل وبالمخرج على أجنحة الشعر, وكان اندفاع المؤلف إلى هذه المكانة ارتقى بعنصر الفلسفة في المسرح, وهذا أدى إلى دخول فن المسرح عهد التقشف والاستغناء عن الزينة والزخارف الزائدة شأن تقشف الفلاسفة وزهدهم في الزينة واستغنائهم عن .المحسنات وأدوات اللطف وأساليب البرقة.

توفي يوم الثلاثاء 20-12-2005 ببريطانيا مصمم الديكور المسرحي الكبير الجزائري عبد القادر فراح عن عمر يناهز 79 سنة بعد مرض عضال قضى معظمها مشتغلا على تصميم الملابس والديكور المسرحي والإكسسوار لمختلف المسارح في العالم منذ 1953.