mercredi 15 décembre 2010

أعلام المدية

حسن الحسني


حسان بن الشيخ المعروف بـ: حسن الحسني من مواليد 24 افريل 1916 ببوغار ولاية المدية انتقل إلى مدينة البرواقية و عمل مسيرا لقاعة السينما rex إلي غاية 1945.

شارك في سنة 1936 في تأسيس جمعية "شمس " بمدينة البرواقية وهناك التقي مع عميد المسرح الجزائري محي الدين بشطارزي سنة 1937 الذي اكتشف أن حسن الحسني يملك قدرات كبيرة في التمثيل فشجعه علي مواصلة المشوار ، وكانت البداية بمسرحية " أحلام حسان ". سجن عدة مرات منها (ببشار ) ثم (سركاجي ) وما بين 1949 –1948 بسجن البرواقية والبليدة استغل الفنان نعينع وجوده في السجن ليقدم عروضا مسرحية فكاهية ذات بعد وطني في أوساط المعتقلين ، ناضل في صفوف حزب الشعب الجزائري و حركة انتصار الحريات الديمقراطية ، ومع اندلاع الثورة التحريرية واصل الفنان نضاله بتسخير الفن لخدمة وطنه تعرض للسجن مرة أخرى من 1956 إلى 1959 بعد الاستقلال التحق بالمسرح الوطني الجزائري إلى غاية 1965 و قدم عدة أعمال فنية ، وفي سنة 1966 أسس رفقة أبو الحسن وعمار أوحدة و غيرهما فرقة المسرح الشعبي التي قدمت عروضها في مختلف أرجاء الوطن. اقتحم عالم التمثيل في التلفزيون والسينما مع مخرجين معروفين علي الساحة الوطنية والأجنبية بداية بالمخرج محمد الأخضر حمينة في فيلم "ريح الأوراس " سنة 1966 وانتهاء بفيلم" أبواب الصمت " مع المخرج عمار العسكري سنة 1987 و في يوم الجمعة 25سبتمبر 1987 التحق الفنان القدير بالرفيق الأعلى عن عمر يناهز 71 سنة.


محمد بن أبي شنب



ينتمي محمد بن أبي شنب إلى عائلة محافظة من مدينة المدية ولد في ضاحية تتسمى (تاكبو) في عام 1869 ،تعلم الفرنسية في المدرسة الإبتدائية بالمدية ،عين في عام 1888 معلما إبتدائيا بعد تخرجه من دار المعلمين بالجزائر العاصمة كرس وقت فراغه لدراسة اللغة العربية ونال في عام 1894 دبلوم اللغة العربية من المدرسة العليا للآداب بن شنب في إنتاجه الخصب والمستكر على الخصوص بعدما ترك وظيفته كمعلم ،وتولى عمله الجديد كأستاذ في المدرسة الرسمية في قسنطينة عام 1898 وبعدها في مدرسة الجزائر عام 1910.

دخل محفل العلماء المهتمين بالدراسات العربية في عام 1905 عندما شارك بفعالية في اجتماعات مؤتمر المستشرقين الرابع عشر الذي عقد في الجزائر قدم خلاله بحثا علميا يشمل 400 صفحة . معرفة أبي شنب للغة العربية الفصحى وللبيبليوغرافيا أهلته لتقديم دراسات نقدية رائدة لتحليل مضمون بعض المخطوطات العربية تحصل على شهادة الدكتوراه عام 1922 وبهذا يعد أول دكتور جزائري، وقد كرس ابن شنب جهوده لإنجاز مئات المؤلفات في النحو واللغة والبلاغة والشعر والتاريخ والتراجم والترجمات.

رحل محمد ابن أبي شنب إلى الدار الآخرة يوم 05 فبراير 1929 ومازالت مؤلفاته تشكل اليوم مصدرا مرجعيا لكثير من الباحثين.


العلامة فضيل اسكندر


ولد العلامة الشيخ فضيل اسكندر بحي تاكبو بالمدية في 03 ماي 1901م وترعرع في أسرة محافظة، كان جده إمام بالمسجد الحنفي وقد وهبه الله ذاكرة قوية فكان لا يقرأ كتابا إلا وحفظه، وكان يحفظ ما يقارب 3500 حديث بسندها كاملا، وقد أطلق عليه الشيخ الفحام عميد جامعة الأزهر عندما زاره سنة 1968 (بصار الحديث) لما زار الإمام عبد الحميد ابن باديس مدينة المدية عام 1933م ، عين الشيخ فضيل اسكندر رئيسا لفرع المدية وعضوا في مجلس الفتوى وحضه على تفسير القرآن الكريم عقب كل درس جمعة بدون انقطاع إلى أن أتمه سنة 1969 وهكذا ختمه بعد 25 عاما ولكن مع الأسف لم تبق إلا بعض الأشرطة السمعية وقد زاره الشيخ الشعراوي في مدينة المدية وتناظر معه مناظرة دامت من صلاة العشاء إلى طلوع الفجر وخرج فيها الشيخ الشعراوي مبهوتا من سعة فكر الشيخ الفضيل وعمق إطلاعه.

كما كان له باع في علوم النحو والأدب وحتى كتابة الشعر حيث جادت قريحته بعديد القصائد نذكر منها قصيدة بمناسبة فتح أول نادي ثقافي بالمدية وقصيدة أخرى سنة 1934 تصدى لأهل البدع والخرافات وأخرى بمناسبة تدشين مسجد النور بالمدية وبعد مرض ألزمه الفراش لعدة شهور التحق الشيخ الفضيل بالرفيق الأعلى في 14 أفريل من سنة 1982 ولا زالت الأجيال التي حضرت مجالسه تروي تفاسيره وإرشاداته ومواقفه وحتى نكته.


الشيخ مصطفى فخار


ولد في مارس 1892م بالمدية، سافر إلى الجزائر العاصمة ونزل بمقصورة الجامع الكبير حيث نسخ ثلاثة نسخ من صحيح البخاري وصحيح مسلم.

اشتهر بحبه لمطالعة الشعر، الحكمة والفرنسية، كان الجود والكرم والاستقامة من مكارم أخلاقه، زار مصطفى فخار شيخ جامع الزيتونة "الطاهر بن عاشور" الذي منحه إجازة في الحديث والفقه والتفسير وشهادة في العلم سنة 1936 وقد قام بتلقين الصحيحين لمئات الطلبة والأئمة على مدار ستين سنة، كان صوفيا ومفتي المذهب المالكي بالمدية، ويعقد يوميا حلقة للذكر بعد صلاة العصر حيث تتعالى التكبيرات والتسابيح، توفي الشيخ مصطفى فخار سنة 1979 مخلفا مخطوطا في مناسك الحج والعديد من المذكرات والخطب التي ألقاها طوال حياته.


محبوب باتي



إسمه الحقيقي صفار باتي محمد المحبوب ، ولد محبوب باتي يوم 17 نوفمبر 1919 بالمدية كان عبقري في العزف على الكلارينات والساكسوفون التي إختارها لتكوين ضمن الأوركسترا التقليدية ، في الأربعينات إلتحق بالأركسترا المحترفة بقيادة مصطفي اسكندارني وتعلم العزف على كل الألات التقليدية وكانت محاولته الأولى مع الفنان عبد الرحمان عزيز الذي غني يا نجمة سنة 1954 التي صورت في فيلم جزائري في 1961 .

في السبعينيات كان في قمة الشهرة من خلال الإنتاجات البارح مع قروابي ، راح الغالي راح مع بوجمعة العنقيس سالي طراش قلبي مع عمر الزاهي ، نستهل الكية مع أعمر العشاب ...إلخ وكان له إنتاج كثيف شمل كل الطبوع الموسيقية المعروفة عبر الوطن ، كما غني من إنتاجاته أكثر من 70 مطربا وفي سنة 1986 غادر محبوب باتي عالم الموسيقي بعد أدائه مناسك الحج في يوم الاثنين 12فيفري 2000 رحل عنا عن عمر يناهز 81سنة رحمة الله عليه .

محمد المحبوب إسطمبولي


هو احد أعمدة الثقافة والفن الجزائري ولد عام 1913 بالمدية، كان أول لقاء له بخشبة المسرح سنة 1920 وعمره آنذاك لا يتجاوز السبع سنوات.

في سنة 1935 أسس نادي الهلال الرياضي الذي ينشط في المجال الرياضي والفني والمسرحي بعدها انتقل إلى الجزائر العاصمة سنة 1939 ثم التحق بالنضال السياسي وانخرط في حزب الشعب وانشأ فرقة مسرحية حملت اسم رضا الباي خلال هذه الفترة كتب العديد من القصائد والأناشيد الوطنية للكشافة الإسلامية مثل قصيدة من جبالنا وناداني وطني فأجبت النداء.

وفي عام 1948 التحق محبوب اسطنبولي بصفوف جبهة التحرير الوطنية. في عام 1957 عمل بالإذاعة الوطنية ليشرف على عدة حصص شعرية وغنائية بعد الاستقلال انظم إلى المسرح الوطني الجزائري طيلة مسيرته الفنية ألف ما يزيد عن 5000 قصيدة كما ترجم واقتبس عشرات المسرحيات العالمية والمسرحيات الغنائية من أشهرها حب وجنون في زمن المحبوب.


شريف قرطبي



من مواليد مدينة البرواقية ولد في 04 فيفري 1935 .في 1954 انتقل إلى العاصمة ودرس بها الموسيقى وفي سنة 1964 التحق بالإذاعة الوطنية شارك في فرقة المسرح الشعبي التي كان يرأسها المرحوم حسن الحسني .

من إعماله في مجال التلحين: من أجلك عشنا يا وطني، نشيد الصومام .في سنة 1972 اشرف على الفيلم التاريخي بوعمامة، مسرحية قالوا العرب قالوا. ويرأس حاليا لجنة التعريف بالديوان الوطني لحقوق المؤلف.

عـبـد الـقادر فـراح



ولد بقصر البخاري في 26 مارس 1926 جده الشيخ الميسوم ، سافر سنة 1946 إلى باريس لتعلم فن الرسم ،أول من اجتذبه للعمل في المسرح مخرج هولندي كلفه بعمل تصميمات الديكور والملابس عام 1952 لأوبرا شمشوم ودليلة بمسرح أمستردام ثم تهاطلت عليه العروض فعين رئيسا لقسم بالمركز القومي الفرنسي للمسرح في الفترة من 1955 إلى 1961 ، بعدها دعاه الفنان الانجليزي بيتر هول للالتحاق بفرقة شكسبير الملكية. صمم فراح الديكور والملابس لعشرات المسرحيات في العالم، ونال عن ذلك اكبر الجوائز. وقد رفض قبولا جائزة وزارة الثقافة الفرنسية عام 1956 احتجاجا على الحرب الاستعمارية. توفي يوم الثلاثاء 20 ديسمبر 2005 ببريطانيا عن عمر يناهز 79 سنة.

عـبد الكـريم العـلجـي


ولد الأديب الشاعر عبد الكريم علجي المعروف بجمال الطاهري في 14سبتمبر1947 بحي عين الذهب بمدينة المدية تلقى تعليمه الابتدائي بالمدرسة الزوبيرية ثم واصل تعليمه الإعدادي والثانوي بدار المعلمين ببوزريعة (الجزائر العاصمة) التي تخرج منها سنة 1969 بدا كتابة الشعر سنة 1964 ، ونشرت له أول مجموعة شعرية للأطفال سنة 1970 في ملحق " مجلة أمال للشعر" الصادرة عن وزارة الإعلام والثقافة ، وقد خصص العدد كله للشاعر جمال الطاهري .

أنشا رفقة مجموعة من الشعراء أول رابطة للكتاب الشباب باسم رابطة " فينيس" سنة 1971 وابتداءا من سنة 1972 صار عضوا باتحاد الكتاب الجزائريين ليصبح عضوا في اللجنة المديرة للاتحاد سنة 1996 صدر اسمه ضمن معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين في طبعته الأولى سنة 1995 الصادر بدولة الكويت .

من مؤلفاته: _ ديوان " نفح الياسمين"، ديوان "الزهور للفتيان والفتيات"، ديوان "أحلى الحكايات".

وله مجموعة مؤلفات في الرواية والقصة القصيرة والنقد الأدبي، نشرت خاصة في بداية السبعينيات بجريدة " الجمهور" اللبنانية.
في يوم الاثنين 08 نوفمبر1999 التحق بالرفيق الأعلى رحمه الله عن عمر يناهز 52 سنة بعد معاناة طويلة مع مرض العجز الكلوي.

Aucun commentaire: