vendredi 27 mars 2009

سلطات المدية ترحب بمشروع المستشفي الوقفي



في انتظار الموافقة النهائية من وزارة الصحة والسكان
سلطات المدية ترحّب بمشروع المستشفى الوقفي لعلاج السرطان

أبدت السلطات المحلية لولاية المدية بمعية ممثلي المجتمع المدني، موافقتها الأولية على أن يتم تشيد مشروع ''المستشفى الوقفي الخيري'' لعلاج السرطان بها بعد أن تناولته ''الخبر'' في أحد أعدادها السابقة. وحرصا منها على أن يتحقق حلم الأطفال المصابين بالسرطان للتكفل بعلاجهم، أوجدت للمشروع 3 قطع أرضية مساحتها بين 3 و7 هكتارات، كما راسل مسؤولوها وزارة الصحة بهذا الخصوص في انتظار ردها النهائي والحصول على الموافقة منها. تفاءل الدكتور فارس مسدور، أستاذ الاقتصاد بجامعة سعد دحلب وصاحب فكرة مشروع ''المستشفى الوقفي الخيري'' لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان بالموافقة المبدئية والأهمية البالغة التي أولتها السلطات المحلية لولاية المدية أن يترسّم المشروع على أرض الولاية وعلى رأسها الوالي ورئيس البلدية اللذان اقتنعا بالفكرة، خاصة بعد المعاينة الأولية للمكان الذي يقام عليه المستشفى والواقع بالقرب من محطة الأرصاد الجوية هناك. وأوضح المتحدث في تصريح لـ ''الخبر'' أن الزيارة التي قادته إلى ولاية المدية بعد الدعوة الموجهة من طرف جمعية ''أحباب مدينة المدية'' والتي حرصت بشدة منذ إطلاعها على المشروع والدراسة الخاصة به رفقة رئيس البلدية على أن يتجسّد هذا المشروع الخيري الوقفي لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان والتكفل بهم في ولاية لمدية. معلنا أن المسؤولين المحليين راسلوا مديرية الصحة والسكان بالولاية لإعلامها بالأمر. هذه الأخيرة بدورها قامت بمراسلة الوصاية في انتظار دراسة الطلب والموافقة عليه. وأضاف ذات المتحدث أن ممثلي المجتمع المدني وفي مقدمتهم جمعية ''أحباب مدينة المدية'' منذ أن علموا بالمشروع وبجدواه الصحية والإنسانية للمهمة التي سيقوم بها تشبثوا أكثر بـ''المستشفى الوقفي الخيري'' لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان، داعيا وزارة الصحة والسكان وكل الهيئات الرسمية على أعلى مستوى أن تمد يد العون والمساعدة من أجل تحقيق حلم مئات الأطفال المرضى الذين نخرهم السرطان.

Aucun commentaire: