mercredi 17 août 2022

 محمد بودية ظابط في جهاز المخابرات الجزائرية لم يكن قصة خرافية و لا شخصية في سيناريوا لكاتب مشهور لقد كان حقيقة ترعب اعداء الجزائر قبل و بعد الاستقلال نقل العمل الثوري من داخل الوطن إلى الأراضي الفرنسية عملياته لا تعد و لا تحصى و البعض منها سر لغاية اليوم ، نيرجع له الفضل مثلا في تدبير تفجير الميناء النفطي "موربيبان“جنوب فرنسا،نفذت العملية ب نجاح في 5أوت 1958ل يتم بعدها إعتقال محمد بودية مع مجموعة الكموندو التي كان مشرفا عليهم من ضمنهم سيدتان وحكم عليه بالسجن لمدة 20سنة ،نجح في الفرار من السجن سنة 1961م،بعد الإستقلال سخر كل قدراته لتنفيذ عمليات فدائية ضد الكيان الصهيوني الغاشم ، فكشف عدة جواسيس منطوين تحت جهاز الموساد خاصة بعد النكسة نجح في تصفية نائب رئيس الموساد في إسبانيا

أصبح سي بودية عنصر خطر بالنسبة للموساد تم رفع ملفه إلى مكتب #غولدا مائير .
كرد فعل على المقاومة الفلسطينية العاملة في الخارج ،شكل جهاز الموساد فرقة كومندو متخصصة في الإغتيالات أطلق عليها إسم #غضب الإله .
ووضعت إدارة عمل الفرقة تحت إشراف مكتب الوزراء غولدا مائير بمساعدة الجنرال موشي دايان.
كان رد فعل الموساد سريعا حيث تم تصفية الصحفي والمناضل الفلسطيني خذر قنيو ،والمناضل وائل زعيترب روما ،واغتيال منظم العمليات الخارجية محمود الهمشري ،كان يشرف عليهم سي محمد بودية
*رد فعل محمد بودية على مجموع الإغتيلات كان لحظي حيث إنتقل شخصيا إلى مدريد سنة 1973ودبر عملية إغتيال الرقم واحد في الموساد الضابط باروث كوهين المدعو يوري مولو ،وتمت العملية بنجاح تام حيث زرعت هلع كبير في وسط الكيان الصهيوني وتصاعدت الأصوات بضرورة تصفية محمد بودية
في 28جوان 1973تم تصفية محمد بودية في باريس بتفجير سيارته من طرف العميل سيلفيا رفائيل سميت العملية ب غضب الإله ،الى غاية سنة 1985نفذ فصيل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اغتيال سيلفيا رفائيل و 3عناصر من الموساد وسميت العملية ب عملية محمد بودية
رحمة الله عليك محمد بودية



Aucun commentaire: