قال بن عطاء :
كل كلام يخرج وعليه كسوة القلب الذي منه خرج
يقول بن عطاء الله السكندري:
" ٍمن مدحك فإنما مدح مواهب الله عندك ...فالفضل لمن منحك لا لمن مدحك"
"ربما اعطاك فمنعك وربما منعك فاعطاك
متى فتح لك باب الفهم فى المنع .. عاد المنع عين العطاء"
العطاء من الخلق حرمان والمنع من الله احسان
كفى من جزائهُ اياك على الطاعة ..ان رضيك لها اهلا
"اذا أعطاك أشهدك بره.. واذا حرمك أشهدك قدرته ...فهو في كلا الحالين متعرف عليك"
ما نفع القلب مثل عزلة ...يدخل بها ميدان فكرة
ما توقف مطلبٌ انت طالبة بربك ...وما تيسر مطلبٌ انت طالبة بنفسك
تشوفك الى ما بطن فيك من العيوب.. خير من تشوفك الى ما حُجب عنك من الغيوب
اصل كل معصية وغفلة وشهوة ...الرضا عن النفس ..
واصل كل طاعة ويقظة وعفة عدم الرضا منك عنها
لايعظم الذنب عندك عظمة تصدك عن حسن الظن بالله ..
فأن من عرف ربهُ استصغر فى جنب كرمه ذنبه
لا صغيرة اذا واجهك عدلهُ ..ولا كبيرة اذا قابلك فضلهُ
لا تفرحك الطاعةُ لانها برزت منك ... وافرح بها لانها برزت من الله اليك
"قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرٌ مما يجمعون "
ما بسقت اغصان ذل .... الا على بزر طمع
خف من جود احسانهُ اليك ....ودوام اسائتك معهُ ان يكون ذلك استدراجاً لك
الحزن على فقدان الطاعة مع عدم النهوض اليها ... من علامات الاغترار
" من علامة النجاح في النهايات الرجوع إلى الله في البدايات "
vendredi 16 janvier 2009
فتذوقو اخوانى كلمات الرجل الحكيمة وما فية من عميق الايمان والمعرفة بالله سبحانة
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire