الشيخ طبال بن على 1885م 1978م
ولد الشيخ طبال بن على في سنة
وترعرع بها وخفض القران مبكرا على يد أبيه،ويعتبر شخصية دينية بالدرجة الاولة
له سمعة و مكانة معتبرة و محترمة سواء في ولاية المدية، وعبر تراب الوطني
فالشيخ رحمة الله عليه عالم ديني وصاحب ثقافة علمية هائلة، حيث يلم ويتقن معرفة
المذاهب الأربعة الإسلامية و تفسير القران الكريم ،حيث سخر و قضى حياته كلها في
الإمامة والتربية و التعليم
رحلة مع أبيه
كان والده سى العربي رحمة الله عليه ،مختص في العلوم الإسلامية فتولى بنفسه تعليمه
وتكوينه هذا الشاب تتلمذا على يد عالم شهير من مدينة قسنطينة يدعى الشيخ عبد القادر
المجاوى رحمة الله عليه.
وحسب شهادة ابن طبال بن على انه في بداية سنة 1907م استلم والده إدارة المسجد العتيق
بالرواقية وعين فيه إمام ،وعمل الشيخ حتى في تكوين و تنشيط خلية محلية تابعة لجمعية
علماء المسلمين الإصلاحية التي كان يترأسها . الشيخ عبد الحميد بن باديس .
وهذا ما سبب له عداوة ازدواجية من الإدارة الفرنسية و من جهة بعض قادة الطروقية الذين
كانوا ينشرون في وسط العامة الشعوذة و الخرفان التي ليست من الدين الاسلامى الحنيف
الاستعمار الفرنسي لاحظه على انه نشيط و محرك سياسي يختفي تحت عباية الدين كانت
حصته وجزائه المتابعة و الاضطهاد من عند أعداء الإسلام و المسلمين.
كما كان أعدائه من بني جلدته يتعرض لشتم والذم ولهجات الرديئة و الغير العادلة ولكن
الشيخ يتجلى بصبر و الحنكة يواجه مختلف أعدائه بالحكمة.
كذلك حسب أقوال الإمام الشيخ الفضيل ابن الشيخ طبال بن على : زيادة على استقبال
المستمر للعلماء الجزائريين كان يستقبل خلال عدة فترات .علماء أجلاء ذات سمعة من
الأزهر الشريف وهذا أن دل على شيء لايدل الا على أن الشيخ كان يتمتع بشهرة تتعدى
حدود الوطن .
وأعمال الشيخ لم تقتصر على الصلاة و الفتوى و المسجد فقط بل كان إسلامه يدفعه للا
حتكاك بكافة الطبقات الاجتماعية ،ويمدد بعلاقته اليومية مع الفئة سكان المدينة تارة أمين
ستر ومأمون ،وتارة مستشار ،ودعم للضعفاء ولذوى الحاجة ،ووسيط خير بين المتخاصمين
و المتنازعين والله وحده يعلم كم كان عمله الخيرى فعال ومثمر فى كثير من
القاضية النزاعية
رحمة الله عليه .منشغلا مهتمن كليا بمشاكل شعبه و أمته الشيخ بن على لم تسمح له
ا لضر وف و الوقت للكتابة . وبقيا العمل الأفضل فى خدمة الغير
ومن صاحب و الصديق احمد الشد ولى المفكر و العلامة الاسلامى البارع من مدينة قصر
البخاري و الإمامين الجليلين ذوى السمعة المحمودة وهما :المفتى الشيخ الفضيل اسكندر
والمفتى الشيخ مصطفى فخار رحمة الله تعالى عليهم .
الشيخ طبال بن على من العلماء اللذى تعرضوا لذاكرة النسيان . فهذه النبذة عن حياته ماهى
الشهادة متواضعة في حقه احترام و تقدير لشخصية موقرة إلى احد الخطباء و المتسامحين
والمعتدلون على منابر المساجد
رحمة الله تعالى عليه وعلى جميع العلماء . الذين خدموا الأمة بكل إخلاص
وجزآهم الله منا كل خير و بركة
تأسست شعبة البرواقية في 17 جمادى الأول 1356 ه
الشيخ على بن طبال
| رئيسا |
بومهدى السعيد | كاتب |
مقاتلى عبد القادر | امين مال |
خليفى الحواس | عضو |
بومهدى قدور | عضو |
قريد سى العربى | عضو |
طبال بلقاسم | عضو |
بن سالم عمر | عضو |
بقلم احد أحفاده: كمال فرقانى
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire