بسم الله الرحمن الرحيم
صدق رب العزة إذ يقول:( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة) صدق
الله العظيم
وصدق حبيب الله إذ يقول: (الراحمون يرحمهم الرحمن، إرحموا من في الأرض يرحمكم من
في السماء)
لقد أفزعتني هذه القصة التي أنا موقن بأنها حقيقية، وما أفزعني فيها ليس حال
الطفلتين في القبر لأن الله يرعاهما هنا أو هنالك عنده، إنما الذي أفزعني هو قسوة
هذا الخال نعوذ بالله من أمثاله.
وسبحان الله فقد رأيت شيئا في حياتي من قساوة طائفة من الناس كان المفروض أن
يكونوا هم أرحم الناس بالناس، وهذا عندما كانت إبنتي صبرينال رحمها الله تعالج من
سرطان الدم في مستشفيات بلدي، حيث وصل الأمر بإحدى البروفيسورات أن تتحدث عند
سريرها مع والدتها والكل يسمع هذا الحديث:"لقد قلت لكم أوقفوا العلاج الكيميائي،
إن صبرينال لن تشفى أبدا حتى لوأخذتموها إلى أي مكان في العالم..." ومرة أخرى
قالت:"خذوها للبيت تأكل وتشرب وتلعب مع أخيها وأعطوها مادة المورفين بالكميات
اللازمة لإزالة الأم إلى أن تأتي ساعتها" كل هذا وصبرينال تسمع وتفهم جيدا ما كانت
تعنيه الطبيبة القاسية، فالمرض يزيد الأطفال ذكاء إلى ذكائهم...
إن قسوة هذا الخال الجاهل نجد لها تفسيرا في جهله وبعده عن الله، لكن ما هي
المبررات لقسوة الطبيب؟؟؟؟
نسأل الله العافية
أخوكم الدكتور أبو صبرينال فارس مسدور
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire