الإمام الفقيه الشيخ فضيل طبال وليد البرواقية سنة 1933 بدأ تعليمه بمسقط رأسه، انتقل للمدرسة الحرة سيدي سليمان بالمدية، كما درس عند الشيخ عبد الحليم عالم وهو أستاذ الشيخ عبد القادر بن مولود رحمه الله، واصل تعليمه حتى حفظ القرآن بالمسجد الكبير بالعاصمة.
ومع اندلاع الثورة المباركة سافر الشيخ فضيل طبال إلى معهد ابن باديس بقسنطينة أين التقى ثلة من علماء الجزائر ومنهم؛ عبد الرحمن شيبان، والشيخ حماني، وحراث، ونعيم النعيمي الذي امتحنه بالمعهد.
ليسافر مرة أخرى الشيخ طبال نحو جامع الزيتونة بتونس سنة 1955 ليواصل تعليمه والاستزادة في العلم.
بعد الاستقلال عين إماما بالمدية يُلقي الخطب والدروس مكان العلامة فضيل اسكندر، وواصل مهمة الإمامة وإلقاء الدروس العلمية بمدينة البرواقية لسنوات طويلة.
عائلة الشيخ فضيل طبال عائلة أئمة فهو الإمام الثالث في أسرته وابنه اليوم هو الإمام الرابع.
أفضال والد الشيخ فضيل طبال كثيرة في توجيه حياته العلمية لصلته الكبيرة وقتذاك مع المؤرخ أحمد توفيق المدني الذي كان صديقا مقربا منه، وينضاف لذلك عضويته بجمعية العلماء المسلمين.
الشيخ فضيل طبال تشرب القيم من مدرسة المواطنة والوطنية الكشافة الإسلامية التي صار حينذاك الكاتب العام لها، وكان من المجاهدين الجزائريين الذين لبوا نداء الوطن من أجل استرداد الحرية واسترجاع السيادة الوطنية.
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire