نابليون بونابورت ( امبراطور فرنسا ) كان اكثر شخص خدع العرب ...
فبعد ان خدع اهل مصر و ادعى الاسلام و انه اتى لمصر ليخلصها من ظلم المماليك و بعد احتلاله لمصر جمع نابليون العلماء والمشايخ وألقى فيهم خطابًا تاريخيًا استفتحه بالبسملة, استشهد فيه بالآيات القرآنية قائلاً:
( بسم الله الرحمن الرحيم، لا إله إلا الله، لا ولد له ولا شريك له في ملكه.. أيها المشايخ والأئمة، قولوا لأمّتكم إن الفرنساوية هم أيضًا مسلمين، وإثبات ذلك أنهم قد نزلوا في روما الكبرى وخرّبوا فيها كرسي البابا الذي كان دائمًا يحث النصارى على محاربة الإسلام
أدام الله إجلال العسكر الفرنساو ولعن الله المماليك وأصلح حال الأمة المصرية”. )
و في عام 1799 م قام نابليون بحملة على الشام و ادعى الاسلام ايضا لكن اهل الشام فطنوا له خاصة بعدما رأو مجازره البشعة في مصر ...
و رغم نجاح حملته في بدايتها الا انها فشلت في النهاية على اسوار مدينة#عكا في فلسطين التى قاومته و رفضت الخضوع له فاضطر الى الرجوع الى مصر بعد خسارته لثلث جيشه في حصار عكا .
المضحك انه ادعى اثناء رجعوه انه انتصر في عكا و ان سكانها هربوا منها و لكنه لم يدخل اليها لاقتراب شهر رمضان.. و قال في خطبته في القاهرة :
( نخبركم معاشر المؤمنين انكم لا تسمعوا كلام الكاذبين فتصبحوا على ما فعلتم نادمين، و قد حضر الى محروسة مصر المحمية امير الجيوش الفرنساوية حضرة بونابرته محب الملة المحمدية ونزل بعسكره فى العادلية سليما من العطب والاسقام، ودخل الى مصر من باب النصر ... وكان يوما عظيما مشهودا. وخرجت اهل مصر لملاقاته فوجدوه وهو الامير الاول بذاته وصفاته وظهر لهم ان الناس يكذبون عليه شرح الله صدره للاسلام، والذى أشاع عنه الأخبار الكاذبة العربان الفاجرة والغز الهاربة، ومرادهم بهذه الإشاعة هلاك الرعية وتدمير المله الاسلاميه..."
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire