بمناسبة مرور 140 سنة على ميلاد العلاّمة الدكتور محمد بن أبي شنب إبن مدينة المدية ، و بهدف إعادة إحياء الفكر الحداثي للعلامة و الحفاظ على التراث الوطني ، صدر هذا الشهر بالإضافة الى كتاب " كتابات محمد بن شنب " كتابين آخرين و هما:
1 – الكلمات التركية و الفارسية الباقية في العامية الجزائرية
صدر هذا الكتاب للمرة الأولى سنة 1922 بالجزائر ، و يعد رسالة الدكتوراه المكملة للشيخ بن شنب حيث يبقى هو الوحيد في هذا المجال الى اليوم من حيث الموضوع و النوعية. حيث يعد كجسر بين الماضي و الحاضر بطريقة مباشرة و غير مباشرة للقيم المكونة للشخصية الثقافية للجزائري الآن.
يحتوي الكتاب على أكثر من 600 كلمة تركية و فارسية لا تزال مستعملة في العامية الجزائرية.
حيث جمعت من مصادر مختلفة و رتّبت ترتيبا أبجديا وشرحت الى اللغة الفرنسية .
تخص هذه الكلمات مختلف مجالات الحياة اليومية كاللباس، الغذاء ومختلف المهن و الأدوات و حتى الألفاظ العسكرية و البحرية.
الكتاب من الحجم المتوسط ،96 صفحة ،من تقديم الدكتور الهادي بن شنب .
نشر'' دار فليتس للنشر'' المدية .
2 – تحفة الأدب في ميزان أشعار العرب
يتناول الكتاب في مدخله تعريف شامل لعلم العروض ثم تحديد مفهوم الشعر، كما يعرف القصيدة ليصل إلى تركيب البيت الشعري و يختمه ببحور الشعر السبعة.
يمتاز هذا الكتاب بالبساطة في الطرح مع الذكاء في تناول بعض الآراء التي قام حولها الجدل .
لا تمر مناسبة يتحدث فيها الشيخ عبد الرحمن جيلالي عن الشيخ بن شنب إلا و يتكلم عن "تحفة الأدب في ميزان أشعار العرب . حيث قال فيه " هو كتاب فريد في بابه و حيد في فنه ،لم يؤلف مثله من حيث الجمع و الإتقان و الضبط مع و فرة المادة و كثرة الأمثلة".
كتاب موجه لكل من الطلبة و الاساتذة و الباحثين لتسهيل دراسة الشعر و علم العروض و أوزان الشعر العقدة ، حيث يمتاز بالوضوح و المنهجية.
الكتاب من الحجم المتوسط ،160 صفحة ،من تقديم الدكتور محمد زوقاي.
ونشر'' دار فليتس للنشر'' المدية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire