وافقت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، على إنجاز ''المستشفى الوقفي الخيري'' لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان بولاية المدية. وأبدت مجموعة شركات فرنسية مختصة في الدراسة والمقاولة إعجابها بالمشروع وطالبت بنسخة مترجمة عن التصور الأولي عنه لتتمكن من تقديم عرض لإنجازه. أوضح الدكتور فارس مسدور، صاحب فكرة ودراسة المشروع، أن ''وزير الصحة وجه مراسلة رسمية أمر فيها مديرية الصحة بولاية المدية بتوفير كافة التسهيلات اللازمة من أجل إنجاز المشروع''. مضيفا بقوله ''سجلنا ارتياحا كبيرا بعد موقف الوزارة بتبني المشروع، والأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل سجلنا تفاؤلا كبيرا، خاصة بعد ورود اتصال من مواطن جزائري مقيم بفرنسا يشتغل لدى مجموعة شركات مختصة في الدراسة والمقاولة، يطلب نسخة مترجمة للتصور الأولي للمشروع حتى تتمكن المؤسسة التي يشتغل فيها من تقديم عرض لإنجاز المشروع. علما أنها مؤسسة متخصصة في هذا النوع من المشاريع، بالإضافة إلى مشاريع خاصة بديار الشيخوخة والطفولة المسعفة. للإشارة، فإن مشروع المستشفى الوقفي الخيري لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان اختيرت له منطقة ''تيبحيرين'' بالمدية لإقامته نظرا لموقعها المميز وتمتعها بطابع غابي وبيئي يتوافق ومثل هذه المشاريع لإقامته وخصصت له قطعة أرضية مناسبة، علما أن '' الخبر'' تناولته عدة مرات في أعدادها السابقة. |
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire