تقعولاية المدية على بعد ثمانية وثمانون كيلومتر جنوب الجزائر العاصمة، وهيتقع في وسط الأطلس التلي وتتميز بعلوها وتضاريسها الجبلية، تقدر مساحتهاب8700كلم2، تحدها من الشمال ولاية البليدة، من الجنوب الجلفة، من الغربعين الدفلى وتيسمسيلت ومن الشرق ولايتي البويرة والمسيلة.
البيئة والمحيط في المدية:
ولايةالمدية تتميز بغطاء نباتي متنوع يحتوي على أنواع عديدة منها: السدرة،البلوط والصنوبر. كما تشتهر منطقة المدية بثروة حيوانية تمنحك الفرصة وأنتمار بالحمدانية على التوقف للتمتع برؤية القردة والطيور النادرة كالنسرالملكي والصقر في وسط بيئي خلاب، مرورا بمنطقة بن شكاو ترى الأراضي مكسوةبالحقول الشاسعة للكروم ذات نوعية جيدة معروفة وطنيا.
مدينة تاريخية:
يعود تاريخ المدية إلى الحقبة الرومانية في شمال إفريقيا، وما آثار رابيديوم بجواب إلا شاهد على ذلك.
وفيالقرن العاشر الميلادي ومع ظهور الفاطميين أسس زيري بن مناد دولة الزيريينبالشمال، ولما تسلم زيري بن مناد حكم تيهرت من يد الفاطميين، أذن لإبنهبتأسيس ثلاثة مدن وهي: المدية، مليانة والجزائر وذلك في الفترة الممتدةبين 350-360هـ.
أمافي الفترة الممتدة بين القرنين 16 و19 ونظرا للموقع الجغرافي الهامللمدية، اختارها العثمانيون كعاصمة لبايلك التيتري للدفاع عن السواحل.
في سنة 1831، أصبحت مدينة المدية من أهم مراكز جهاد والمقاومة للأمير عبد القادر ضد الغزو الفرنسي.
المدية مدينة سياحية:
مدينة المدية تمتاز بقدرات سياحية هامة ومتنوعة منها:
مواقع أثارية: أشيرالأثرية بعين بوسيف، رابيديوم بجواب، سانغ، دار الأمير عبد القادر وسطمدينة المدية، منارة المسجد الأحمر والمسجد المالكي بالمدية وحصن بوغار.
مواقع طبيعية: الحمدانية، جبل تمزقيدة، أعالي بن شكاو وسهول بني سليمان.
أتجول في شوارع المدية:
المديةمدينة يطيب لك العيش فيها، فالأحياء القديمة كسيدي الصحراوي، ذات الشوارعالضيقة لازالت تحتوي على بنايات ذات طابع معماري عريق.
وهيمعروفة بأبوابها المختلفة كباب البركاني، باب الجزائر وباب الأقواس الذيلا يزال جداره قائما إلى اليوم، شوارعها تعم بالنشاط والحيوية، حيث يستطيعالزائر إليها التمتع وإقتناء ما يلزمه خاصة الملابس والأواني التقليديةكما يمكنه التمتع بالهواء النقي وجمال الطبيعة في حديقة تيبحيرين.
ثقافة وتقاليد المنطقة:
مازالت المنطقة تحافظ على تراثها القديم من جهة، وتواكب التيارات الثقافية المعاصرة من جهة أخرى.
إن ولاية المدية تزخر بنشاطات وأماكن ذات طابع ثقافي، نذكر منهم:
-وعدة حناشة أين يتمتع الزائر بمسابقات الخيل المعروفة بالفانطازية.
- المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي الذي يقام سنويا وتنشطه فرق من كل ربوع الوطن.
تزخـــر بلدتنا الطيبـة بمشائـخ أعلام بمعرفتهــم و درايتهــم للقراءات عبرالتاريــخ الحديث حيث عرفت الولايــة منذ القدم بقرائهــا و مشايخها في القرءان الكريم و لا تزال بفضل الله محافظة على هذا الشأن العظيم الذي سخر الله له علماء و قراء أجلاء تخرج على أيديهم عدة طلبـة منهم من قضى نحبـه – رحمهم الله- و منهم من لا يزال يواصل العطاء – أطال الله في عمرهم –و نحن في هذا المقام و إنصافا لما بذلوه من عطاء في سبيل دوام تلاوة القرءان تلاوة صحيحة ، نذكر البعض منهم ممن اشتهروا بالقراءة و الدرايـة بأسرار القراءات و بإتقانهم للقراءات المتعددة بذكر المشايخ:
1)الشيخ الإمام بن يلـس محمد:رحل في أواخر القرن التاسع عشر إلى الحجاز من حوالي 1890 ماكثا عدة سنوات حيث تلقى علم القراءات على يد كبار علماء القراءة هناك في الحجاز، لاسيما بالمدينة المنورة،وعاد إلى المديـة ليتخرج على يديـه خيرة المشايخ و أعلام القراءة نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر.
2)الشيخ باشــن عبد القادر – رحمه الله - وكان يتقن القراءة بأكثر من ثلاث روايات، و كان ضابطا متقنا للقراءةتوفي في أواخر1945 تخرج على يديــه أمهر الطلبة حفظا و أتقنهم للقرءان تجويدا و ترتيلا، و مسجد حي تاكبو بالمدية رافع اسمه رحمه الله.
3)الشيخ محمد الوزري: رحمه الله و كان متقنا لأربع قراءات مع إطلاعه الواسع بأسرار القراءات السبع و كذا القراءات الشاذة،رحل قديما إلى جنوب آسيــا طالبا العلم و الملكة في علم القراءات حيث قرأ علىعلماء القراءة هناك و عاد إلى المديـة عالما بالقراءات مع صغر سنه آنذاك رحمه الله و تتلمذ على يديه طلبة كثيرون، حتى قيل أنه اعتبر خليفة الشيخ بن يلس في الدرايـة و الإتقان و الترتيل،أم الناس في كثير من صلوات التراويح، و يروى أنه لم يضاهيه أحد في التلاوة الصحيحة مخارجها و أحكامها، و كان رحمه الله رقيق الصوت لا يمله سامعه، متواضعا خاشعا.
4)الشيخ سي علي بن خاوة: - رحمه الله- و كان حاذقا مجودا للقرءان يتقن الترتيل بأكثر من روايتين وعرف شيخا ذو سمعة في تحفيظ القرءان الكريم ولا تزال مقصورته إلى أيامنا مشرقة بالقرءان.
5)الشيخ بن دالي بن عيسى: - رحمه الله –يجيد القراءة بأكثر من خمس روايات و عرف بإتقانه للتجويد عارفا بأسرار القراءات حاذقا ضابطا في علوم القرءان، وكان يرأس حلقة التجويد في مسجد الإمام مالك (الوسطاني) وله عدة تلاميذ حذاق أطال الله في عمرهم.
6)الشيخ بن دالي بن يوسف: و هو شقيق الإمام الأول، اشتهر بعلم الواسع في الروايات مجودا.
7)الشيخ بن عمر زاويـدي: و لم يضاهيـه رحمه الله أحد في إتقان القراءة بأربع روايات أو أكثر مع درايته الواسعة بالقراءات، عالما محققا و مجودا، تخرج على يديه أمهر طلبـة القرءان في الولايـة وغيرها و ذاع صيته في دول المغرب العربي كله كعالم فذ في قراءات القرءان.
8)الشيخ عبد العزيز زاويدي:و هو من تلميذ الإمام بن يلس عرف بإتقانه المحكم في علمالقراءات و اشتهر في المغرب العربي و في المشرق كمحقق بارز في تصحيـح طبعات المصاحف العثمانية المختلفة.
9)الشيخ أعمر الضيــف: و قد اخبر عنه مشايخ القرءان، انه كان مفصلا بإتقان روايات عديدة وهو شيخ لعدة طلبـة مهرة في التجويد في الولايــة.
10)الشيخ مصطفى فخـار: و يعرف باسم الشيخ المفتي – رحمه الله- و كان من أعلام البلدة بالفقه المالكي و يتقن القراءة الصحيحة بعدة روايات.
11)الشيخ بن يوسف بن كالـي: - رحمه الله، توفي في أواخر الثمانينات، عرف متقنا حاذقا بالقرءان لقن بعض الطلبـة منهم أبناؤه الذين لم يزالوا مرتلين مجودين للقرءان الكريم عارفينلرواية ورش عن نافع و كذا رواية حفص عن عاصم.
12)الشيخ غرنوطي: أطال الله في عمره، و الذي لا يزال محصنا بالقراءة مجودا، وعرف بحسن صوته، و لا يزال مرتلا في حلق الذكر بالمسجد ( الحنفي) بوسط المدينـة.
13)الشيخ عبد القادر بن رقية: و عرف عنه صحة قراءاته و علمه الواسع بها ماهرا بالقرءان ، و أصله من نواحي غريب ( غرب الولاية ).
-هذا نفر من المشايخ الكبار مقرئينالمدية طيب الله ثراهم و كرم نزلهم و جزاهم عنا خير الجزاء ، حيث هم الذين ربما لا يعرف عنهم طلبـة و حفظة القرءان الكريم الشيء الكثير ، دون أن ننسى ذكر مشايخ تعليم القرءانفيهذهالبلدة الطيبـة الذينعرفوابتخريج أعدادهائلةمنحفظــة القرءان الكريممنهممنقضىنحبه- رحمهم الله - و منهم من لمتزلمسيرتهمباركة فيتحفيـظ القرءان الكريم ،نذكرمنهم :
1*الشيخ عمر قدندل: - رحمه الله - وقد تخرج على يديــه خيرة حفظة القرءان في البلدة و صار الكثير منهم بعد وفاته مشايخ في تعليم القرءان .
2*الشيخ أمحمد المستغانمي: - رحمه الله - عرف بضبطه لطلابـه في الحفظ ، تخرج على يديه من الطلبة المتقنين للحفظ و القراءو ما لا يحصيه أحد في عهده ، و يروى عن سيرته الإنظباط الشديد داخل المقصورة رحمه الله
3*الشيخ أحمد الشريف السلاني: - رحمه الله - كان ضابطا للقرءان عارفا بأحكام الرسم اقرءاني.
4*الشيخ سي علي بن خاوة:- رحمه الله - عرف بأعداد طلبتــه الهائل و نوعيـة حفظهم.
5*الشيخ عبد الرحمن بن رقية: - أطال الله في عمره - عــرف بتخريج طلبـة كثيرون مهرة في الحفظ و متقنين في القراءة و أئمـة لصلاة التراويح عبر جل مساجـــد البلدة، و يعرف بطريقته الخاصة في التلقين و التحفيظ و حرصه الدائم على التلاوة الصحيحة للقرءان الكريم – جزاه الله عن الطلبة كل خير و بارك الله له في صحته و أولاده.
و من المشايخ : -
الشيخ عبد القادر بن رقية – الشيخ عبد العزيز بن رويس – الشيخ بن يوسف بن يرقي رحمه الله – الشيخ محمد فرحات أطال الله في عمره و شفاه، و عرف من أتقــن المشايخ رسما للقرءان الكريم عارفا بإسراره – الشيخ حسن شيخ التهامي – الشيخ محمد بلحصيني- الشيخ علي بن حيولة – الشيخ قدور باشن – الشيخ محمد بن فخار – الشيخ بلقاسم بن صفار- الشيخ محمود اسكندر – الشيخ محمد بن سلام – الشيخ محمد بن غرنوط – الشيخ عبد الرزاق بورويني – الشيخ الطاهر بودلة – الشيخ محمود بن تركية – الشيخ عبد الرزاق المنصوري – الشيخ محمد الصغير مول الواد – الشيخ امنور بن حدة - الشيخ عبد القادر بن مولود أطال الله عمره – الشيخ عثمان سليماني – الشيخ أمحمد سليماني المعروف باسم الشيخ الحناشي -أطال الله عمره – الشيخ محمد حني بن رويس - الشيخ محمود اسكندر – الشيخ الشبلي بن طاهر، وكان عارفا بالقرءان و الرسم و القراءات حاذقا- الشيخ محمد الستر بن طاهر – الشيخ الغزالي أطال الله في عمره – الشيخ محمد دوخ وعرف من أمهر المشايخ حفظا – الشيخ محمد بلغيث و له عدة تلاميذ اشتهروا بحفظهم الماهر للقرءان الكريم – الشيخ عبد اللهالقلاتي – الشيخ محمد برادعي– الشيخمحمد بن رابح – الشيخ المهدي بن حجر – الشيخ الحذيفي مصطفى : و أصله من نواحي غريب ، واشتهر بعلمه الواسع في القرءان و الرسم القرءاني – الشيخ محمد بلحسن – الشيخالميسوم بن طاهر : رحمه الله ، و قيل أنه من أعرف المشايخبالفقـه في البلدة ، ولم يضاهيه أحد في سعة علمه بالنحو و اللغـة –الشيخ بن ملوح – الشيخ محمد الملياني – الشيخ عبد القادر حمرات ، أطال الله عمره – الشيخ عبد الحميد بوقلقال ، بمسجد الشيخ المفتي بالزبوجة ، و هو من أعرف المشايخ في البلدة بالرسم القرءاني ، ويعرف عنه ظبطه لطلبته و حرصه الدائم على تلاواتهم الصحيحة- الشيخ بغداد محمدو قيل أنه كان فقيهاعالما(رحم الله من قضى نحبه منهؤلاء المشايخ و أطال الله في عمر من لم تزلمسيرتهم في تحفيظ القرءان الكريم ) .
أعادالزيريونبناءها -بلكين بن زيري - ح 950 م. مع مدينتيمليانةوالجزائرعلى أنقاض المدينة القديمة. و أخذت اسمها المدية من إحدى قبائل صنهاجة الضاربة بالمنطقة. أعاد السلطانيوسف بن تاشفينح1155م. بناء الساقية التي أنشأهاالرومان. ابتداءا من القرن الثالث عشر خضعت المدية و ماحولها لسيطرة قبيلة أولاد منديل المغراوية. سنة1289م. وتمكن السلطان الزيانيعثمان بن يغمراسنمن الإستيلاء علىالونشريسو ضرب حصار على المدينة التي كانت سيطرة أولاد عزيز من أبناء توجين ثم استولى عليها. سنة1303م. سقطت المدينة في يدي السلطان المريني أبو يحي، و بني بها القلعة المشهورة. عادت المدينة سنة1366م. لبستردها أبو زيان سلطان بني عبد الواد
تدعم قطاع الصحة بمدينة المدية في الآونة الأخيرة من مشروع بناء مستشفى متخصص لمعالجة الأطفال المصابين بداء السرطان، حيث من المنتظر تجسيده في المكان المسمى تبحرين بأعالي مدينة المدية بعد معاينة مكتب الدراسات المعمارية له، إلى جانب عدد من المختصين في هذا الداء أين أكدوا على أهمية الموقع الذي يعتبر الأحسن على تراب المنطقة، باعتباره يساعد المريض على التداوي، حيث أكد الدكتور مسدور الذي كان مرفوقا بأعضاء من جمعية أحباب المدية على ضرورة الإسراع في بدئ عملية الإنجاز، خاصة وأن كل الظروف مهيأة من موقع ممتاز وغلاف مالي يسمح بسير العمل بوتيرة سريعة، إلى جانب سعي الجمعية إلى جمع تبرعات من أجل تجهيز المستشفى بأحدث التقنيات المتخصصة في علاجات الأورام السرطانية، أين تعكف على إطلاق حملة توعية للتعريف بالمرض، خاصة وأن الظاهرة عرفت استفحالا كبيرا خلال السنوات الأخيرة لدى الكثير من الأشخاص خاصة لدى فئة الأطفال
تسعىجمعية أحباب مدينة المدية لإقامة مستشفى خيري لمعالجة الأطفال المصابينبداء السرطان، والذي من المنتظر إنشاؤه بمنطقة تبحيرين بأعالي المديةبنحو7كلم جهة الشمال، والذي سبق لنا وأن تفقّدناآثاره التابعة لكنيسة “المونيستير” ذات مرة من السنة الماضية، حيث الهدوء، والهواء النقي، والمناظر الطبيعية الخلابة· ولتجسيدالمشروع قامت مؤخرا لجنة مكونة من الدكتور فارس مسدور رفقة مكتب للدراساتالمعمارية وأعضاء من جمعية أحباب المدينة، بمعاينة الأرضية المقترَحةلإنجاز هذا المستشفى الوقفي· وقد لقي المكان المقترَح إعجاب الوفد؛ كونهموجودا بأعالي المدينة ومحاطا بطبيعة خلابة، ستساعد وبشكل كبير المرضى علىالشفاءوبالمناسبة،ألح الطبيب مسدور على ضرورة الإسراع في عملية الإنجاز، خاصة وأن كل الظروفمهيَّأة لذلك، وهو ما جعل ذات الجمعية وصاحبة الفكرة تسعى إلى جمع تبرعاتمن أجل تجهيز المستشفى بأحدث التقنيات المتخصصة في علاج الأورام السرطانيةكما شرعت ذات الجمعية في إطلاق حملة توعية واسعة للتعريف بهذا الداء الذيانتشر بصفة مخيفة خلال السنوات الأخيرة، على مستوى ولاية المديةوالولايات المجاورة·
أصبحتكل الجهود التي أنفقها القائمون بتنظيم ملتقى "الوافدون الجدد إلىالإسلام" الدولي بالمدية مهدّدة بالانهيار، بعد أن انتهت الخطوات الأخيرةمن التحضيرات إلى طرق مسدودة، مثل انعدام الجهة الراعية له شقا منها، ومثلالشق الأكبر منها ضعف التمويل وإحجام المؤسسات والمقاولات عن رعايةالمبادرة.
وكانت "جمعية أحباب المدية" كجهة منظمةللملتقى، تلقت وعودا شفوية وأخرى مكتوبة من قبل عدد من الباحثين والشخصيات ذاتالعلاقة بموضوع الملتقى، منهم قسيسون هجروا حياة الرهبنة المسيحية إلى وسطيةالإسلام وحاخامات يهود اعتنقوا الإسلام بعد طول بحث عن الحقيقة والدين الحق،بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الأوروبية وحتى العربية التي فضلت معتقد الإسلام علىما كانوا يدينون به من معتقدات، والذين يوجد من بينهم ألماني كان يدعى دانيال ماتشوابنة قس أردني، تحولا بعد إسلامهما إلى داعيين للإسلام. هذا إلى جانب أرمادة منالباحثين المسلمين والمسيحيين المتخصصين في مقارنة الأديان المعجبين بروح الإسلامورسالته المتسامحة.
كما برمجت إدارة الملتقى مفاجأة لدعاة التنصير من خلال شهادةواحد من النخب الجزائرية بمنطقة القبائل، يحكي فيها تجربته مع الهيئات التنصيريةبالجزائربعداعتناقالمسيحيةثمعودتهإلىالإسلامبعدأنتبيّنزيفمايعرضهالمنصرونمنخلالعرضلمختصركتابه "كنتمسيحيا".
وقد صرّح نشطاء "جمعية أحباب المدية" أن إجهاض جهد شهور من التحضير والاتصالات المستمرة مع الفعاليات والشخصيات يعتبر إجهاضا لمصلحة الثوابت وتعميقا لمنطق الإقصاء الذي لن تستثمر فيه في النهاية، إلا اللوبيات التنصيرية في الجزائر.
وزارة الصحة توافق على المشروع فرنسيون لإنجاز مستشفى السرطان بتيبحيرين
وافقت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، على إنجاز ''المستشفى الوقفي الخيري'' لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان بولاية المدية. وأبدت مجموعة شركات فرنسية مختصة في الدراسة والمقاولة إعجابها بالمشروع وطالبت بنسخة مترجمة عن التصور الأولي عنه لتتمكن من تقديم عرض لإنجازه. أوضح الدكتور فارس مسدور، صاحب فكرة ودراسة المشروع، أن ''وزير الصحة وجه مراسلة رسمية أمر فيها مديرية الصحة بولاية المدية بتوفير كافة التسهيلات اللازمة من أجل إنجاز المشروع''. مضيفا بقوله ''سجلنا ارتياحا كبيرا بعد موقف الوزارة بتبني المشروع، والأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل سجلنا تفاؤلا كبيرا، خاصة بعد ورود اتصال من مواطن جزائري مقيم بفرنسا يشتغل لدى مجموعة شركات مختصة في الدراسة والمقاولة، يطلب نسخة مترجمة للتصور الأولي للمشروع حتى تتمكن المؤسسة التي يشتغل فيها من تقديم عرض لإنجاز المشروع. علما أنها مؤسسة متخصصة في هذا النوع من المشاريع، بالإضافة إلى مشاريع خاصة بديار الشيخوخة والطفولة المسعفة. للإشارة، فإن مشروع المستشفى الوقفي الخيري لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان اختيرت له منطقة ''تيبحيرين'' بالمدية لإقامته نظرا لموقعها المميز وتمتعها بطابع غابي وبيئي يتوافق ومثل هذه المشاريع لإقامته وخصصت له قطعة أرضية مناسبة، علما أن '' الخبر'' تناولته عدة مرات في أعدادها السابقة.