ولد في مارس 1892م بالمدية، سافر إلى الجزائر العاصمة ونزل بمقصورة الجامع الكبير حيث نسخ ثلاثة نسخ من صحيح البخاري وصحيح مسلم.
اشتهر بحبه لمطالعة الشعر، الحكمة والفرنسية، كان الجود والكرم والاستقامة من مكارم أخلاقه، زار مصطفى فخار شيخ جامع الزيتونة "الطاهر بن عاشور" الذي منحه إجازة في الحديث والفقه والتفسير وشهادة في العلم سنة 1936 وقد قام بتلقين الصحيحين لمئات الطلبة والأئمة على مدار ستين سنة، كان صوفيا ومفتي المذهب المالكي بالمدية، ويعقد يوميا حلقة للذكر بعد صلاة العصر حيث تتعالى التكبيرات والتسابيح، توفي الشيخ مصطفى فخار سنة 1979 مخلفا مخطوطا في مناسك الحج والعديد من المذكرات والخطب التي ألقاها طوال
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire